بقلم// إياد الإمارة
أعتقد إن الشذاذ لن يفرحوا طويلاً، هذه إيران الإسلامية بعمائمها المحمدية بشعبها الغيور تخرج للتظاهر من أجل الحفاظ على قيم الإسلام المحمدي الأصيل ضد محاولات زمر الضلالة والإنحلال والرذيلة والعمالة التي تريد تفتيت روح المقاومة وإعادة الأمة إلى زمن الجاهلية..
إيران الإسلامية عصية على محاولات “چم مخربط سكران بعرگ خايس”، وأقوى بكثير من “چم جبان كل قوته تغريدة وبوست خايب”، ولن توقف تقدمها “حفافات يرگصن بالشوارع”، ولن يتشكل في إيران فوج “مكافحة الدوام” بقيادة الوصخ، ولن تستطيع اليد الآثمة أن تكتب على مدارسهم “مغلقة بأمر الشعب”..
إيران الإسلامية بعمائم محمدية ستواجه شغب المنحرفين وشذاذ الآفاق بسيل المقاومين وهم ينادون لبيك خامنئي لبيك يا قائد الجمع المؤمن المقاوم.

فرح الجبناء أبناء الطلقاء لن يدوم طويلاً وسيرجعوا -كما في كل مرة- يجرون أذيال الخيبة بخسارة جديدة..
إيران قيادة عمامة مباركة وشعباً غيورا أذكى بكثير من التفريط بمكتسبات كبيرة دفعوا من أجلها دماء فلذات أكبادهم..
لن تُقال حكومة المجتهد المجد سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي “دام ظله” وهي تقاوم مشاريع الإستكبار العالمي ببسالة.

ولنقف بعد ذلك قليلاً عند تصريح الكاظمي في نيويورك وهو يتحدث عن جولات الحوار وإصلاحاته الإقتصادية!
ولا أدري هل سَمِعَ أهل “الشغب” بهذه التصريحات أم لا؟
الإصلاحات!
وإقتصادية!
والورقة البيضاء!
لا أدري ما الذي أصلحه الكاظمي في العراق، ليجيبنا أهل الشغب عن ذلك، ليجيبنا مَن جاء بالكاظمي أو يدعو لبقائه..
ولن ينبس أي من هؤلاء ببنت شفة عن الإصلاح الذي يزعمه الكاظمي وهو كلام لا يصدقه عاقل..

الإصلاحات إقتصادية!
ومفردات هذا الإصلاح الإقتصادي بجعبة وزير المالية المستقيل أو المُقال..
الله أعلم..
هل يتفق أهل الشغب ومَن يؤمن بإصلاح الكاظمي على أن رفع سعر صرف الدولار أضر بالعراقيين كثيراً أم لا؟

ثم لنتحدث عن موازنات الكاظمي والأموال “السايبة” و ما تم تخصيصه لقانون الأمن الغذائي!
وقصص الفساد بملايين الدولارات التي أزكمت نتانتها الأنوف..
بعد وينه الإصلاح؟
وإصلاح إقتصادي بعد؟
يابة هاي الفلوس وين؟
وين جاي تروح؟
اشو محد يحچي عن موازنات إنفجارية؟
لو شنو عبالكم ما ندري بالسالفة؟

والكاظمي شايف روحه ويحچي عن عداوات شخصية!
والله كلام مضحك ككل كلامه في كل الأوقات..
أنتَ منو؟
أنتَ شنو؟
حتى واحد عاقل يعاديك شخصياً!
يابة اعرف وزنك زين..
مو عبالك من اختارك چم واحد مسحسل ملطلط صرت فد شي..
انتَ وكثير من الذين صاروا مسؤولين بالدولة العراقية ومن اللابسين عمايم لا المسؤولية ولا العمامة “الكلك” سوتلهم وزن أو راح تسويلهم وزن..

حچاية أخيرة
أفتوا فأقالوا عبد المهدي..
وانتهى الرجل -ولو بعده يرافس- غير مأسوف عليه.
واختاروا الكاظمي خليفة إبراهيمياً وكان الخيط البريطاني ممتداً بين عواصم مختلفة منها عواصم قرار “نائمة” تتوثب في توقيتات تختارها هي أو يختارها مَن يختارها!
نحن في وضع حرج جداً..
لكن ذلك لا يعني النهاية!
ولماذا لا تكون البداية؟
البداية لأن نتعلم ونسلك سلوك “مقاومة” حقيقية، مقاومة شاملة لا تستسلم ولا تساوم “وتفرك خشوم العدوان”..
“نگدر لو ما نگدر”؟

اكو تجارب ناجحة..
هاي إيران تجربة ناجحة، شوفوا طلع چم واحد مخربط يحرگ ويعتدي على الدولة، لا اهتزت ولا خافت ولا گالت لواحد استقيل، وخرجت قوية بشعبها وقيمه ومبادئه وعمامته تُعلن نصرها نصر المقاومة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here