بقلم// إياد الإمارة
عندما نقول: مدرسة الإمام الخميني رضوان الله عليه فإننا نعني تلك المدرسة التي صنعت ثورة عزة الإسلام وإنتصاراته، ثورة المفكرين العظام (الشيخ المطهري، السيد البهشتي، باهنر، شميران،…)، ثورة الشهداء الكبار (دقائقي، صياد شيرازي، كاظمي،…)، ثورة القائد الفذ سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف..

مدرسة الإمام الخميني رضوان الله عليه مدرسة الإنتصارات على البعث الكافر الجبان، ومدرسة إنتصارات الشعبين الفلسطيني واللبناني، مدرسة المقاومة التي تُقَدر مصالح الشعوب وتمنع تمدد الإرهاب في سورية والعراق، مدرسة مصالح المستضعفين في كل مكان في اليمن والبحرين..

مدرسة الإمام الخميني رضوان الله عليه مدرسة الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما وما قدما للإسلام والإنسانية من خدمات عظيمة ستبقى مشعلاً يضيء تاريخ حقبة من الإنسانية في مواجهة الشيطان ومكائده..

هذه المدرسة العظيمة هي إمتداد لمدرسة أعظم هي مدرسة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه مدرسة المعرفة والتقوى والصمود والتحدي حتى تحقق الإنتصار الذي يعني كلمة الله ودحر المستكبرين واهل البغي والتعدي..

الإمام الخميني رضوان الله عليه وخليفته قائد الثورة الإسلامية المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف يشكلون تحدياً كبيراً أمام المستعمرين الذين وجدوا فيهما السد المنيع الذي يقف أمام مشاريعهم الجبانة، لذا فهم يسعون بكل ما لديهم من قوة للإطاحة بهذه المدرسة التي تقوى أكثر مع مرور الوقت..
وها هي المدرسة الثورة تصنع إنتصاراً جديدا وبهت الذي كفر.

الشعب الإيراني المسلم يواجه المشروع الإستعماري بوعي وإيمان وشجاعة أذهلت العقول..
الشعب العظيم الذي هتف اليوم للإسلام المحمدي الأصيل، هتف لقيمه ومبادئه، هتف لثورته، هتف لقائده الإمام الخامنئي دام ظله الوارف..
وبهت الذي كفر..

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here