كنوز مدييا / تقارير

يری مراقبون وخبراء ان الحل الأمثل للأزمة العراقية يتمثل بالکف عن إطلاق دعوات للحوار والتوجه نحو تشکيل حکومة.
ويقول سياسيون عراقيون انه لا جدوی من الدعوة الی الحوار في العراق، لأن التيار الصدري يرفض الحوار.
ويعتبر سياسيون عراقيون ان الجميع في خطأ، التيار الصدري في خطأ والإطار التنسيقي في خطأ والحكومة في خطأ وكلهم ساهموا في التعقيدات والمشهد الذي وصل اليه العراق.
ويری السياسيون خطأ الاطار التنسيقي في عدم امتلاك الارادة لتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن، في حين انه يحظى بأمكانية عقد جلسة لمجلس النواب في أي مكان وحتى في المنطقة الخضراء التي أصبحت خالية من التظاهرات وهو يستطيع اتخاذ الاجراءات اللازمة ولديه العدد الكافي من النواب لتشكيل الحكومة.
ويعتقد سياسيون عراقيون ان الإطار التنسيقي استنزف الوقت وأصبح ضحية استنزاف الوقت من قبل الاطراف الاخری.
ويوضح السياسيون ان الدعوة الی الحوار ليس فيها أي فائدة لأن السيد الصدر يرفض الحوار وقد صرح عدة مرات انه لا جدوی من الحوار.
ويشير السياسيون الی تغريدة لمقتدی الصدر قبل أسبوع مؤكدين انه مع بقاء حكومة تصريف الاعمال ورئيس الجمهورية في مناصبهم.
وينتقد السياسيون موقف الحكومة العراقية مؤكدين انها لم تتخذ التدابير اللازمة لانعقاد مجلس النواب وهذا ما يثبت ان مصطفی الكاظمي يرغب في الاستمرار بعمله في رئاسة الوزراء.
ويؤكدون وجود اخطاء ارتكبت من قبل الجميع وضحية هذه الاخطاء الدولة والشعب في العراق.
وفي ذات السياق يری باحثون سياسيون ان التيار الصدري لن ينخرط في أي حوار مع الاطراف العراقية، لأنه يؤمن بحکم البلاد من قبل طرف واحد.
ويقول باحثون سياسيون ان التيار الصدري لا يريد المشارکة في الحوار، لأن جعفر الصدر وهو أحد المستشارين الاساسيين في التيار الصدري طرح فکرة ان الطريقة الفضلی لحکم العراق هي حکم الطرف الاوحد وقد کتب جعفر الصدر مقال تفصيلي وطرح متکامل في هذا المجال والتيار الصدري يمشي علی أساس رؤية جعفر الصدر والذي ليس لديه تجربة سياسية بالاصل.
ويؤکد باحثون سياسيون ان عدم مشارکة التيار الصدري يستبطن رؤية تتطلب عدم المشارکة مع الاخرين جميعاً.
ويشير الباحثون الی موقف الاطار التنسيقي لحل الازمة في العراق مبينون ان الشيخ الخزعلي تحدث انه ليس لديناً مانعاً من اعطاء التيار حقه في الحکومة بحسب وزنه وبحسب نوابه دون اجراء انتخابات جديدة.
ويوضح الباحثون السياسيون وجود طرح اخر يتمثل في تشکيل تحالف ادارة الدولة الذي يمثل الاطار والذهاب بخيارين امام التيار الصدري؛ اما الخيارات التي طرح الشيخ الخزعلي والاستعداد لقبول ان تکون رئاسة الحکومة من التيار والاستعداد لانتخابات جديدة والاستعداد عن التنازل عن ترشيح شياع السوداني کرئيس للوزراء وهذا يعتبر فتح کل المجالات للمشارکة ومن ناحية اخری يعلنوا الاستعداد للذهاب منفردين اذا کان هناک تمسکاً بأفکار جعفر الصدر.
ويری الباحثون في الشأن السياسي ان موقف حکومة الکاظمي لم يکن محايداً في الازمة العراقية واطلاق المبادرات لن يکون مجدياً طالما يرفض التيار الصدري جميع المبادرات.
ويوضح الباحثون في الشأن السياسي ان جميع الکتل السياسية وصلت لهذه القناعة ان الحوار مع التيار الصدري غيرمجد وعلی الجميع السير نحو تشکيل حکومة.
ويبيّن الباحثون في الشأن السياسي ان الجميع مع اجراء انتخابات مبکرة، لذا البلد بحاجة الی تشکيل حكومة والتخلص من حالة حکومة تسيير الاعمال.
وانتقد باحثون في الشأن السياسي وجود برامج لاعدادات الازمة من أجل اطالة عمر حکومة الکاظمي وابقاء الحال بما هو عليه.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here