بإزاحة الكاظمي تنتهي المرحلة الأسوء..

بقلم // إياد الإمارة

مَن جاء بمصطفى الكاظمي رئيساً لجهاز المخابرات ومن بعد رئيساً لمجلس الوزراء؟

وكيف جاء الرجل وهو لا يحمل شهادة الدراسة الإعدادية، ولا يجيد الحديث، ولا يملك أي مؤهل أو موهبة؟

اسئلة ستبقى عالقة في اذهان العراقيين وصحف التاريخ لكي تؤشر على مدى قبح أسوء مرحلة من تاريخ العراق السياسي المعاصر، لقد أُزكمنا كثيراً بروائح بعض المسؤولين غير المؤهلين! 

 

مَن جاء بالكاظمي فعليه وزره ووزر أفعاله وقراراته التي كانت بالضد من العراقيين والحقت ضرراً فادحاً بهم..

مَن جاء بالكاظمي يتحمل مسؤولية شرعية واخلاقية ووطنية وسيُحاسب على ذلك في يوم ما، سيحاسب على كل لحظة ألم يشعر بها الفقراء في هذا البلد الذي أُنهك أكثر بسياسات الكاظمي التي لم تنصف عراقياً قط إلا من ذوي الشغب أو ذوي “الرتب”! 

 

ستكون لنا وقفة طويلة مع “مَن” جاء بالكاظمي ونحن نعرفهم بالأسماء وسنلعنهم بالأسماء على رؤوس الأشهاد..

ولكن ينبغي لنا الآن التركيز على قضية أساسية هي:

 إزالة الكاظمي بكامل مرحلته السيئة ومخلفاتها القميئة..

إن الأنقاض والنفايات التي خلفتها مرحلة الكاظمي تحتاج إلى جهود حثيثة لإزالتها وتخليص العراقيين منها، وهذه مسؤولية الجميع في الحكومة والدولة ولا ينبغي التهاون في هذه القضية كما كان التهاون مع البعثيين بغير وجه حق وبعيداً عن إنصاف المظلومين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى