كنوز ميديا / تقارير
اتهم عضو ائتلاف دولة القانون، عادل المانع ، بأن الممثلة الأممية جينين بلاسخارت في احاطتها أمام مجلس الأمن الدولي قد أطاحت بالحوار مع التيار الصدري.
وقال المانع في حديث متلفز إن الحراك الإطاري التياري لم يهدأ يوماً، وأبواب الحوار مفتوحة.
واعتبر ان إحاطة بلاسخارت أطاحت الأبواب المغلقة في قضية الحوار مع التيار.
و حدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان، الثلاثاء الماضي، شروطه التعجيزية للحوار العلني باستبعاده كل المشاركين في العملية السياسية.
وكانت الممثلة الاممية جنين بلاسخارت قد أشارت إلى نقاط أساسية، في تقريرها عن الاوضاع في العراق، ومنها فقدان الثقة الشعب بالطبقة السياسية، و السلاح داخل العملية السياسية.
كما دعا محللون سياسيون، القوى السياسية، الى موقف جاد، من التحذيرات التي اطلقتها بلاسخارت.
وقالت في تصريحات متعددة : تحدّثت المبعوثة الأممية جنين بلاسخارت، بطريقة تبعث على “الاستحياء” و”المهانة” و”الخزي” عن العراق، أمام ممثلي جميع الدول، ووصفت النظام ببغداد، فيه بانه “لا يحترم الشعب”، وان الأحزاب تشتغل ضد العراقيين.
وهذا التفوه ليس هينا، فهو نظرة أممية مستخلصة من تجربة عملية لبلاسخارت في العراق، ومهما ايدناه او اختلفنا معه، فيجب إن نقف عنده.
لا ردة فعل للنخب النافذة وهي تستمع إلى ممثلة أممية تعتبرهم أعداء لشعبهمـ، وتكاد تنزع عنهم الشرعية، بعد إهانة عالمية، تأريخية.
أخطر ما في احاطة بلاسخارت قولها إن الطبقة السياسية غير قادرة على حسم الازمة، ويمكن لأي زعيم محلي ان يجر البلد لنزاع دام، وهذه نظرة دونية لزعمائنا للأسف.
وقد يكون مبكرا الحديث عن عودة العراق إلى الفصل السابع، لكنه سيكون احتمالا، اذا وضعنا مسطرة بلاسخارت على الأدوات الأممية ، سيما وان الاصطفاف الإقليمي يتيح ذلك، لإبعاد العراق عن ايران.
هل وصل صوت الناقوس الذي دقته بلاسخارت إلى القادة.
ودعا الموقف قادة الاطار الى الاسراع بتشكيل الحكومة، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، فليتركوا الأمر للتيار الصدري.