المقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال درسًا لن ينساه بعملية نوعية

كنوز ميديا / تقارير

واهم من يعتقد أن دماء رجال المقاومة والمجاهدين ستبرد يوما ما، والقدس يعبث بها الصهاينة، فها هم اليوم يصفعون الصهيونية بعملية نوعية ردا على جرائم الاحتلال وارهاب مستوطنيه واستباحة الأرض والشعب وتهويد المكان المقدس وإعدام المواطنين وترويع الآمنين وغيرها من الإجراءات العدوانية لترهيب شعب فلسطين وثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته.

عملية نوعية بتفجيرين استهدفت محطة للحافلات المؤدية الى القدس المحتلة اسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 19 آخرين بجراح خطيرة ومتوسطة.

وقال مصدر امني إن” الانفجار الاول وقع الاربعاء الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس المحتلة، مضيفا أن “الانفجار الاول ادى الى سقوط سبعة جرحى، ثلاثة منهم في حالة حرجة.

وأشار الى انه فور وقوع التفجير تواجدت كافة الاجهزة الامنية والاستخباراتية الاسرائيلية في مكان الحادث، وتم اغلاق كافة مداخل مدينة القدس المحتلة.

وأوضح أن الذعر والارباك يسيطران على المستوطنين والاجهزة الامنية الاسرائيلية في القدس المحتلة خشية وقوع تفجيرات أخرى.

والى الان لم تتبنَّ أي جهة فلسطينية التفجيرين، مشيرا الى ان كيان الاحتلال الاسرائيلي كذلك لم يتهم المقاومة الفلسطينية.

هذا وقالت سلطات الاحتلال إن 12 شخصا أصيبوا جراء انفجار وقع في شارع شعاري بالقدس.

فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خمسة من المصابين دخلوا مرحلة حرجة، فيما تحدثت أنباء عن مقتل شخص في الحادث.

ووفقا لوسائل اعلام عبرية فإن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت داخل كيس قرب حافلة، وتحقق الشرطة في الملابسات، كما أعلن جيش الاحتلال اصابة ثلاثة اشخاص في تفجير ثان في حي راموت الاستيطاني.

من جانبها باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية المزدوجة في القدس المحتلة، مؤكدةً أنّ هذه العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأشارت اللجان في بيان إلى أنّ “عملية القدس البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتأكيد على أن مقاومينا الأبطال يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية وضرب كيان العدو بقوة في كل وقت و مكان”.

كما أضافت أنّ “هذه العملية تأتي في ظل توغل العدو ومستوطنيه واستباحة دماء أبناء شعبنا وعدوانه المستمر والمتصاعد على أرضنا وتدنيسه المتواصل للمسجد الأقصى المبارك “.

بدوره قال القيادي في حركة فتح أحمد غنيم إن على الاحتلال أن يستوعب أن النضال مستمر حتى إنهاء هذا الاحتلال.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ “العملية المباركة في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على هذا الاحتلال وعلى إرهابه وممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل”.

ولفتت الحركة في بيانها إلى أنّ “هذه العملية تأتي لتقول لقادة الاحتلال وقادة المستوطنين، إن كل سياسات حكومتكم الإجرامية لن تحميكم من ضربات مقاومة شعبنا”.

كما أكّدت أنّ “كل عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء شعبنا في القدس والخليل وجنين ونابلس لن تمر دون عقاب”.

كذلك اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان في حديث للميادين أنّ “هذه العملية هي رسالة للمتطرف بن غفير الذي قد يتولى حقيبة الأمن في الحكومة المقبلة”.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، رأت أنّ “عدوان الاحتلال لن يواجه إلّا بمزيدٍ من الصمود والتصدي والاستبسال وبتوسيع مساحة الاشتباك في كل مكان من الأرض الفلسطينية”.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقالت إنّ “جرائم الاحتلال وارهاب مستوطنيه واستباحة الأرض والشعب وتهويد القدس وإعدام المواطنين وترويع الآمنين وغيرها من الإجراءات العدوانية لن ترهب شعبنا وتثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته”.

بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ “هذا الفعل المقاوم البطولي يزيد من جذوة الثورة المتقدة في أرضنا المحتلة ويؤرق الصهاينة وأجهزتهم العسكرية والأمنية “، داعيةً إلى استمرار المزيد من العمل المقاوم البطولي بكافة أشكاله وامتشاق السلاح وضرب الاحتلال المجرم وجنوده في كل الساحات والميادين .

وفي وقت سابق من أمس، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع انفجار في محطة حافلات في القدس، أسفر حتى اللحظة عن مقتل إسرائيلي فضلا عن إصابة آخرين.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ 10 أشخاص أصيبوا في انفجار وقع قرب محطة للحافلات في شارع شعاري بالقدس، بينهم 2 إصابتهما بالغة الخطورة وفي حال ميؤوس منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى