كنوز مدييا / متابعات دولية

يقول المراقبون للشؤون الإسرائيلية إن وصول الصهيونية الدينية الى سدة الحكم في كيان الاحتلال والدور الذي تلعبه المقاومة الفلسطينية للتصدي لمخططات الاحتلال الحديثة سوف يفتح صفحة جديدة من الصراع الفلسطيني الصهيوني.

وقال مراقبون للشأن الإسرائيلي إن ما يحصل اليوم هو أمر طبيعي في مسألة مقاومة الاحتلال خصوصا وإن الشعب افسطيني لم يتنازل يوما عن حقوقه وهو في حركة دائمة ونشاط نضالي مستمر لاستعادة هذه الحقوق.

وأضاف المراقبون للشؤون الإسرائيلية أن ما يجب التوقف عنده هو الحالة الصهيونية التي بدأت بتغيير حقيقي في الداخل وعلى ما يبدو هناك وضع داخلي يعيشه الاسرائيليون خصوصا بوصول التطرف الى الحكومة وإن هذا الأمر على يبدو بحاجة اليه نتنياهو الذي أعاد انتخابه المقترع الاسرائيلي لأنه عجز عن إيجاد بديل.

المراقبون للشؤون الإسرائيلية أضافوا أن نتنياهو بحاجة الى التطرف الصهيوني لكي يحكم به وإن هذا الأمر بالغ الخطورة لأن هذه المسألة ستؤدي إلى حروب متزايدة ومواجهات في الداخل.

بدورهم قال باحثون سياسيون انه ليس فقط الجهاد الإسلامي وحركة حماس والمقاومة الشعبية يعيشون مرارة شديده جدا بل الشعب الفلسطيني أيضا يعيش مرارة على استشهاد الشابين الأخوين في بيت ريما.

وأضاف الباحثون السياسيون أن ما أحدثه الاحتلال اليوم كان موجعا للعقل والقلب وإن الاحتلال الاسرائيلي سيدفع ثمن جريمته في بيت ريما عاجلا.

الباحثون السياسيون أكدوا أن الصهيونية تنتج نفسها، تنتج القتلة وتنتج الارهاب والابادة والتمييز العنصري وكل الجرائم التي غادرها العالم المتحضر.

وأشار الباحثون السياسيون الى أن اليوم فلسطين هي ساحة الصراع الحقيقية لأن الفلسطينيين اليوم يواجهون عدو وفاشية ونازية وقتلة.

من جهتهم قال خبراء عسكريون إن ما وصل اليه الصراع والمواجهة قد يكون نقطة مفصلية مؤكدين أن الصهاينة يدخلون دوامة التشدد وإن ما وصل اليه هذا الصراع هو بسبب هذا التشدد والقمع والعمل بطريقة مناقضة لحقوق الانسان.

وأضاف الخبراء العسكريون إن ما يحدث في الضفة الغربية اليوم سوف ينسي الصهاينة ما كان يحدث في غزة في عملية سيف القدس.

وأشار الخبراء العسكريون الى أن يحدث اليوم هو تخلي الفلسطينيين عن نقطة الخوف بشكل كامل وإن هذه هي النقطة الحساسة في المواجهة.

الخبراء العسكريون أكدوا أن كيان الاحتلال يعول على التطبيع والشعوب العربية وإن ما حدث في قطر خلال مونديال كرة القدم ينفي ذلك ويفشل المخططات الصهيونية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here