كنوز ميديا / دولي

شهدت الهند، قفزة كبيرة في الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر وصواعق البرق مع ارتفاع الوفيات المترتبة على ذلك إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، فيما يعزو العلماء سبب ذلك إلى تغيّر المناخ.

وقالت وزارة علوم الأرض في تقرير رفعته إلى البرلمان، إن موجات الحر زادت لثمانية أمثال وبلغ عددها 27، وإن صواعق البرق قفزت لأكثر من 111 مثلا وتسببت في مقتل 907 أشخاص.

وزادت العواصف الرعدية أيضا لأكثر من خمسة أضعاف لتصل إلى 240، فيما تسببت هذه الأحداث في 2183 حالة وفاة هذا العام حتى الشهر الماضي، وهو أكبر عدد منذ عام 2019 الذي سجلت فيه السلطات 3017 وفاة.

وأظهرت البيانات، أن البرق والفيضانات والأمطار الغزيرة مسؤولة عن 78 بالمئة من هذه الوفيات خلال السنة الحالية. في الوقت الذي تقول فيه منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 166 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب موجات الحر على مستوى العالم في الفترة من 1998 حتى 2017.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here