بقلم// الشيخ محمد الربيعي

[ الحشد الشعبي المقدس خير الاصحاب للعراق ]

ان النظر الى القضايا بمنهجية العقيدة و الدين و الشرف ، هي منهجية ناجحة ، ممكن من خلالها ان يتحقق الانتصارات ، على المستوى المعنوي و المادي .

هكذا هم ابناء العراق من الحشد الشعبي المقدس ، اصحاب طريق الحق ونهج محمد و اله الكرام ( ع ) ، كانت تربيتهم على حسن العقيدة و الدين ، فأخذوا من مسيرة حياة ابي الاحرار الامام الحسين ( ع ) ، منهجا و منارا ، فتعلموا من ذلك الامام الهمام ( ع ) ، عندما الدعي ابن الدعي يركز ببن اثنتين بين السلة و الذلة ، فأن ابناء العراق الشرفاء ردت فعلهم و سلوكهم و منطقهم لسان الخطاب الصادر منهم يؤكد ان هيهات منا الذلة ، وهم تربية محمد واله ( ص ) ، و لذلك انتفضوا ، رجال العراق الأوفياء بأمر ذاتي من حب الوطن و العقيدة ، و امر المرجعية الدينية الرشيدة الشريفة لحماية الوطن و الشرف و الدين ممن هاجموا الوطن و الدين باسم الدين المستورد من دول الاحتلال الدين المزيف المبني على روايات التي تم تصنيعها بمصانع تحريف الدين ، التي كانت تحمل الاذن في قتل ابناء العراق ممن كان ولائهم لمحمد وال محمد و ساعدهم بذلك ممن استساغ ذلك الدين المحتل المصطنع حتى كانت من النتائج ذلك جريمة مذبحة اسبايكر و استمرت النتائج السلبية من القتل و التهجير باسم الطائفية المقيته و التفخيخ ، و غير ذلك من دمار العراق العظيم ، سياسيا و اقتصاديا و كان ذلك بسبب جملة من الساسة العملاء و الاخرين الذين جندوا انفسهم للقتال مع العدو .

فانتفض نتيجة ذلك الرجال الابطال الشجعان المنادين هيهات منا الذلة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و هم [ الحشد الشعبي المقدس ] ، الحشد الذي هو مالك الاشتر للعراق ، الحشد الذين ابنائه ابناء العراق و مواقفهم كانت واضحة في كل محنة حتى على مستوى مواجهة وباء فايروس كورونا ، فكل ما نادى العراق و شعبه بشدة نادى ابناء الحشد المقدس لبيك لبيك .

فعندما راى المحتل قوة اولئك الرجال و صمودهم و حبهم لعقيدتهم و وطنهم وشعبه ، عمد الى تجنيد كافة الوسائل لتسقيط بهم باسم العمالة و بسم السياسة الغير منتجة ، و اراد بمكره و شيطنته و من سار ورائه ، ان يحمل ابناء العراق الاوفياء كل عواقب الفشل بأدارة الدولة الذي كان سببه مخلفات سياسة اكثر من ( ٣٥ ) سنة من الظلم والقمع والحروب و مابعدها سياسة الطائفية و التهجير ، و مع الاسف انجرف خلف هذه الاباطيل جملة من ابناء الشعب ، حتى انهم تخلوا عن ابناء الحق و نصرتهم و اصبح يؤيد اباطيل الشيطان ، ولكن يبقى الحق يعلو و لا يعلى عليه .

يا ابناء شعب العراق الشرفاء

ان الحشد المقدس هم أبنائكم انوجدوا يوم تخلى الكل عن بلدكم و حماية شرف العراق ، عاهدوا الله على حماية الوطن و ثرواته وكل ماموجود به ، وهم انبثقوا من بين صفوفكم فهم اما اباءكم او اخوانكم او ابناءكم او اعمامكم او خوالكم او من انسابهم و اصلابهم ، فحافظوا على الحشدكم ، حافظوا على حشدكم ولا تخسروا انصاركم فيموت عراقكم

اللهم انصر الاسلام واهله

اللهم احفظ القران واهله

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here