كنوز ميديا / سياسي

اظهرت وثيقة اطلعت عليها (كنوز ميديا)، تناقضات لمقابلة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بأنه لم يعين أحد من عائلته.

وتبين الوثيقة تعيين أخيه صباح مشتت رئيساً للجنة العليا للإعمار.

وقال الكاظمي، في مقابلة تابعتها (كنوز ميديا): “أنا أول مسؤول عراقي لم أعيّن شخصاً من عائلتي في الدولة، لم يكن هناك شخص من عائلتي في مكتب رئيس الوزراء أو في دائرتي”.

وأضاف: “ذلك لكي أبعد ثقافة النفوذ والمحسوبية والزبائنية والعائلية ومبدأ استغلال السلطة على حساب الدولة، والتي تؤسس للفساد، وتبعد الاستحقاق على أسس الكفاءة والعدالة الاجتماعية، وإنما كنت أعتمد على العناصر الوطنية”.

وتابع: “كان واحد من إخوتي موظفاً في رئاسة الوزراء. نعم، ولكن كان قد تمّ تعيينه قبل أربع سنوات من وصولي إلى رئاسة الوزراء، وقد أُحيل إلى التقاعد وفق السياقات القانونية بعد تسلمي المنصب وبطلب مني شخصياً؛ لأتفادى مبدأ المحسوبية والعائلية”.

وبين: “أنا أول رئيس وزراء يرفض أن يتضمن فريق عمله أو مكتبه أو المجموعة التي تتولى حمايتي شخصاً من عائلتي أو من أقربائي أو من أبناء عمومي أو أخوالي، على عكس الثقافة السائدة في عراق ما بعد صدام”.

وأكد: “قد تعاملت بشفافية كاملة ومهنية خلال إدارتي للحكومة، ولم يتم استغلال المنصب من قبلي بأي شكل من الأشكال”.

وأردف: “وعندما غادرت المنصب قررت أن أصمت، ولا أتحدث للإعلام احتراماً للحكومة الحالية كي لا يحصل تشويش عليها أو سرقة الأضواء منها ودعماً لها، لكن التشويه المستمر والمتصاعد ضدي شخصياً وضد حكومتي وصل حدوداً لا يمكن السكوت عليها فقررت أن أكسر الصمت”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here