متابعات //
لم يأل صدام جهدا في سبيل اختراق الحوزة العلمية الشريفة و دس عملاءه فيها ليمارسوا دورهم التجسسي و التخريبي و كلنا يتذكر قول السيد الشهيد الصدر قدس..يكفي ان في موتي فرحا و شفوة لإسرائيل و اميركا.
بعد الفتوى المباركة التي انطلقت من نجف علي ع بمرجعيتها الدينية الشريفة كثفت اميركا و اسرائيل من جهودهما المشتركة للنيل من المرجعية الدينية التي انبثق من فتواها الحشد الشعبي كمارد عقائدي و وطني و قوة إقليمية لا يستهان بها و حاولا ضرب الحشد و وحدته من خلال عملائهم و في مقدمتهم حميد الياسري الذي يتجاهل تعريف امير المؤمنين ع للجهاد حين قال.. وجعل الله الجهاد على أربع شعب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الصبر في المواطن و شنآن أهل المعاصي…يبدو ان حميد الياسري نسي ثلاثة من شعب الجهاد لاسيما الاخيرة حيث شارك في مؤامرة تشرين الموسادية و وضع صورة شارب الخمر المتهتك شاتم رب العزة و رسوله الكريم و أهل بيته الكرام.
يا حميد سيبقى الحشد قوة واحدة رغم انفك و لا مكان للعملاء في عراق الحسين ع.