كنوز مدييا / دولي
اكد تقرير لصحيفة ستار اند سترايبس الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية انه وعلى الرغم من مرور عشرين عاما على الغزو الامريكي للعراق ، لازالت القوات الامريكية متواجدة في البلاد بذريعة استمرار العلاقة والشراكة في الشرق الاوسط.
وذكر التقرير ان ” هناك ما يقرب من 2500 عسكري امريكي ينتشرون في العراق داخل منشأت وقواعد في بغداد وشمال وغرب العراق فيما يقول المسؤولون العسكريون الامريكان ان هذا البقاء ضروري لاظهار الالتزام بالمنطقة “. بحسب زعمهم.
واضاف ان ” العدد الاجمالي للقوات الامريكية المعلنة يتغير صعودا وهبوطا ، فيما يرفض البنتاغون حتى الان كشف اعداد قوات العمليات الخاصة الامريكية في العراق والمنطقة والتي تتحرك بشكل روتيني داخل وخارج البلاد باتجاه سوريا تحت ذريعة مكافحة الارهاب “.
واوضح التقرير ان ” السبب المعلن لاستمرار تواجد القوات الامريكية في العراق هو ذريعة مكافحة داعش ، لكن السبب الحقيقي هو ايران كما شكلت فصائل المقاومة العراقية مصدر قلق امني متكرر للولايات المتحدة وبالتالي فان بقائها هو لضمان امن المصالح الامريكي والحفاظ على امن الكيان الاسرائيلي بالمنظور الاوسع “.
واشار الى أن ” التواجد العسكري الامريكي في منطقة التنف بالخصوص مصمم لعزل سوريا وبالتالي منع حدوث تهديد للكيان الاسرائيلي كما تقدم القوات الأمريكية في العراق أيضًا دعمًا لوجستيًا مهمًا وغيره من أشكال الدعم للقوات الأمريكية المتواجدة في سوريا وتقديم الدعم لحلفائهم الاكراد هناك”.
