كنوز ميديا / سياسي
عبر الحراك الشعبي من أجل الحزام والطريق، الخميس، عن غضبه الشديد حيال الضغوطات الأمريكية لمنع الحراك من إقامة مؤتمره في جامعة بغداد، فيما اتهم السفيرة الأمريكية إلينا رومانوسكي بالضغط لوضع العراقيل من اجل الحد من نشاطات الحراك الشعبي لمشروع الحزام والطريق الحرير الصيني وميناء الفاو .
وقال رئيس الهيئة التنظيمية حسين علي الكرعاوي في تصريح ، أن “الحراك الشعبي اصبحا نداً بل الند الابرز للبيت الابيض بعدما ما حققه من خلق رأي عام وضغط نخبوي وشعبي وديني على الحكومة من اجل انضمام العراق الى مبادرة الحزام والطريق والتوجه نحو الصين والمطالبة بإيقاف التدخلات الشيطانية للسفيرة الامريكية لمنع الحكومة من التوجه بهذا الاتجاه “.
واضاف ان ” هناك تحركات مشبوهة للسفيرة لوضع العراقيل من اجل الحد من نشاطات الحراك الشعبي لمشروع الحزام والطريق الحرير الصيني وميناء الفاو التي اخذت تقض مضاجع الساسة الامريكان وعملاؤها في العراق وها هي اليوم تمارس دور قذر لضرب الحراك من خلال تجنيد ازلامها للاساءة للحراك خاصة بعدما أعلن الحراك الشعبي لمشروع الحزام والطريق وميناء الفاو عن مؤتمره الذي سيعقد في جامعة بغداد مما اثار غضبها واظهرت غيضها “.
وأشار إلى أن ” السفارة الأمريكية في بغداد تسعى بكل ما أؤتيت من قوة لمنع عقد الحراك الشعبي مؤتمره المقرر في 20 من آذار الحالي وهذا ما يسعد ابناء الحراك الشعبي لمشروع الحزام والطريق الحرير الصيني لانه دلالة على نجاحه في توجيه ضربات موجعه لهم تسببت في ألمها فكشرت عن انيابها “.
وكان قد اتهم الحراك في وقت سابق، السفيرة الأمريكية في بغداد الينا رومانوسكي بالعمل على تعطيل الاتفاقية الصينية العراقية بكل السبل , مبينا أن تحركات رومانوسكي تعتبر تدخلا سافرا في شؤوننا الداخلية .
