كنوز ميديا / دولي

قال مسؤولون أميركيون، الخميس، إن القوات الروسية وصلت إلى موقع طائرة الاستطلاع الأميركية المسيرة MQ-9 التي أُسقطت في البحر الأسود.

وأضاف المسؤولون لشبكة “سي إن إن”: “ليس من الواضح ما إذا كانت روسيا قد تمكنت من استعادة أي بقايا للطائرة عند وصولها إلى موقع التحطم، الذي يقع على بعد حوالي 70 ميلاً جنوب غربي شبه جزيرة القرم”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة جعلت من “المستحيل” على روسيا الحصول على أي بقايا مفيدة من الطائرة.

قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن روسيا ستحاول العثور على الطائرة المسيّرة الأميركية التي تتهمها الولايات المتحدة بالتسبب في إسقاطها في البحر الأسود قبالة أوكرانيا.

وأوضح باتروشيف في مقابلة مع التلفزيون الروسي: “لا أعلم ما إذا كنا سنستطيع استعادتها، لكن علينا المحاولة”.

من جهته، قال رئيس جهاز الاستخبارات الروسية سيرغي ناريشكين إن البلاد لديها قدرات “تقنية” لاستعادة المسيّرة.

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء إنه أبلغ نظيره الروسي الجنرال سيرغي شويغو بأن الولايات المتحدة ستواصل تحليق طائراتها في المجال الجوي الدولي، بعد اتهام طائرة روسية بإسقاط مسيّرة أميركية كانت تحلّق فوق البحر الأسود.

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الأربعاء، إنه لم يتم بعد استرجاع المسيرة الأميركية التي سقطت في البحر الأسود.

أضاف في تصريحات لقناة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة ستحرص على استعادة المسيرة وألا تحصل أي جهة على المعلومات التي لديها، لكن قد لا تكون استعادة المسيرة ممكنة لأنها سقطت في مياه عميقة، حسب تعبيره.

شدد كيربي على حق الولايات المتحدة في استخدامها الأجواء بما لا يتنافى مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أن البحر الأسود والأجواء التي كان المسيرة تحلق فيها ليست ملكا لروسيا.

أوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي أنه خلال استدعاء السفير الروسي لدى واشنطن، تم إبلاغه على أنه يجب أن تكون روسيا حذرة، وأن المقارنة التي قام بها السفير عندما قال إنه في حال حلقت مسيرة روسية فوق نيويورك سيسقطها الجيش الأميركي غير دقيقة لأن أوكرانيا وشبه جزيرة القرم ليست مناطق روسية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here