كنوز ميديا / دولي

تشهد ساحة الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجات عنيفة ضد قانون التقاعد، حيث أقاموا حواجز من المتاريس واللوحات، ثم بدأوا في إشعال النار فيها.

وقامت الشرطة الفرنسية بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين ضد إصلاح نظام التقاعد في ساحة الكونكورد بباريس، في محاولة لفض المحتجين.

واندلعت مواجهات بين الشرطة والمحتجين، ما أسفر عن اعتقال عدد من المتظاهرين في الساحة، كما وصلت تعزيزات أمنية جديدة للمساعدة في فض المظاهرة.

وتجمع معارضو قانون إصلاح نظام التقاعد في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب بالبرلمان) في باريس، حيث كان من المقرر إجراء تصويت على مشروع القانون، الذي لم يتم إجراؤه في النهاية بسبب قرار رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الاحتجاج بالمادة من الدستور.

وهتف المتظاهرون “ماكرون – استقيل!”، “لن نستسلم!” و”نحن هنا، حتى لو كان ماكرون لا يريد ذلك”.

وانتقل المتظاهرون لاحقا إلى ساحة الكونكورد، بالقرب من قصر الإليزيه، في العاصمة الفرنسية.

وأطلق مئات المتظاهرين الألعاب النارية والمشاعل، لكن الوضع ظل هادئا، وشارك في التجمع متطرفون من حركة black bloc. ولم تتدخل الشرطة والدرك في الميدان بعد في المظاهرة.

وأقرت السلطات الفرنسية، يوم الخميس، مشروع قانون بشأن إصلاح نظام التقاعد دون تصويت في البرلمان، بالاعتماد على المادة 49.3 من دستور البلاد، وسيتم تحديد زيادة سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، على المستوى التشريعي وستدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here