كنوز ميديا / تقارير
اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي تشارلز دوناواي ان الانفراج بين ايران والسعودية سيؤدي الى استقرار اقليمي وهو ما يسبب القلق الشديد للصهاينة لكن الخاسر الاكبر في هذا الانفراج هي الولايات المتحدة .
ونقل موقع ( برس تي في) في مقابلة عن دونواي قوله إن ” التقارب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية هو بالفعل إنجاز كبير للدبلوماسية”، مضيفا أن ذلك ” يبرز الفرق بين الدبلوماسية الفعلية حيث يمكن التوصل إلى اتفاقات بين الخصوم وحتى الأعداء من أجل الصالح العام ، والسياسة الخارجية الأمريكية التي تتكون فقط من المطالب والتهديدات والعقوبات”.
واضاف ” نأمل أن تتمكن الدبلوماسية المستقبلية من تسوية أخطر نقاط الاحتكاك بين الدولتين من بينها ان السعودية من الداعمين المهمين للجماعات الإرهابية التي ترعاها الولايات المتحدة والتي تسعى للإطاحة بالحكومات ذات العقلية المستقلة وزعزعة استقرار المنطقة ، غالبًا لصالح الكيان الصهيوني. لقد دعمت إيران بثبات مقاومة جهود الولايات المتحدة لتغيير النظام في سوريا وأماكن أخرى”.
وتابع ان” مجرد التهديد بالاستقرار الإقليمي يسبب قلقا شديدا بين الصهاينة. التوقيت أيضا محفوف بالمخاطر بالنسبة لنظام الاحتلال في تل أبيب. بعد شهور من القمع العنيف المتزايد ضد الشعب الفلسطيني ، أصبحت احتمالية اندلاع انتفاضة أخرى أكثر من أي وقت مضى”.
واشار الى أن ” غطرسة وعدم كفاءة حكومة الولايات المتحدة مكنت الصينيين من تولي دور قيادي في المنطقة. ولا يمكن أن يؤدي ذلك إلا إلى تحقيق الاستقرار لتلك الدول الراغبة والقادرة على تنحية خلافاتها القديمة جانباً والعمل من أجل السلام والعدالة. إنها أخبار مرحب بها ليس فقط في طهران والرياض ومسقط ، ولكن في بيروت ودمشق وصنعاء”.