كنوز ميديا / دولي

اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، لإخراج المعتكفين فيه من المصلى القبلي.

وحاولت قوات الاحتلال، التي اقتحمت الأقصى رفقة نحو 40 ضابطا، إخراج المعتكفين من المصلى القبلي، وتعالت تكبيرات المعتكفين والمرابطين في أثناء إخراج قوات الاحتلال لهم بالقوة من داخل المسجد الأقصى المبارك.

وفي وقت لاحق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الأمنية على دخول المصلين لأداء للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

ومن داخل المسجد الأقصى المبارك، أكدت مصادر ، أن “أعداد كبيرة من قوات الاحتلال تتواجد في أبواب المسجد الأقصى أثناء صلاة الفجر، عقب قيامها الساعة الثانية فجرا باقتحام المسجد الأقصى، وقيامها بقوة السلاح بطرد المعتكفين في المصلي القبلي”.

وأفادت أن “هناك تشديد أمني إسرائيلي على أبواب المسجد الأقصى وتفتيش دقيق وحجز هويات المصلين، في ظل حالة من الغضب المصلين”، منوهة أن قوات الاحتلال حاولت خلال اقتحامها الأقصى لتفريغه من المعتكفين اعتقال أحد حراس الأقصى عقب رفضه إغلاق باب المجلس (الناظر).

وتسود حالة من الترقب والغضب أجواء المسجد الأقصى في ظل انتهاكات سلطات الاحتلال لحرمة الأقصى وإعاقة أداء المصلين لشعائرهم في شهر رمضان المبارك.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: “إن الاحتلال بدأ بحملته المسعورة على المسجد الأقصى المبارك، ويحارب عبادة الله فيه، ويفرغه من المصلين المعتكفين”، علما أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابين في أثناء تواجدهما في باحات المسجد الأقصى.

قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قتلت شابا بالرصاص الحي، وبدم بارد، خلال تواجده داخل مركبته في مدينة الجليل المحتلة، فجر الأحد.

وذكر موقع “عرب 48″، أن الشاب العشريني عمر سواعد، استشهد برصاص أحد عناصر شرطة الاحتلال.

ووفقا لإفادات شهود عيان للموقع، فإن الشاب تواجد داخل مركبة عندما تعرض لإطلاق الرصاص من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث ترك الشاب يغرق في دمائه، وهرب من المكان.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here