كنوز ميديا / تقارير / خاص
كشف مصدر مطلع اليوم الأربعاء ان هناك من يربط بين ما يشاع عن خلاف حاد بين الحلبوسي والسوداني والذي منح الحلبوسي على اثره لنفسه إجازة مفتوحة ومغادرته الى مصر ولقاءاته مع المسؤولين المصريين (تنفيذيين وليس تشريعيين) ربما تندرج ضمن هذه الأجواء التي يبحث فيها الحلبوسي عن مخرج وعن (أبوّة) جديدة غير الأبوّة التركية أو الخليجية.
وأعتبر المصدر في حديثه لوكالة كنوز ميديا ان” هتافات الأعظمية لصدام التي قيلت بوجه السوداني، تقع ضمن ردود الأفعال على إجراءات السوداني وهيئة النزاهة التي اتصفت بالحدة وعدم التساهل.
الاختلاس الذي سيضع حد لمستقبل الحلبوسي السياسي؟
واكد المصدر ان” مدير التسجيل العقاري في محافظة الأنبار “يعود للحلبوسي” رئيس البرلمان العراقي ومجموعة موظفين بالاشتراك مع شقيق “الحلبوسي” حيث يقومون ببيع قطع أراضي سكنية خارج الضوابط، سعر القطعة يتراوح بين العشرين والثلاثين مليون دينار، مؤكدا ان” السندات تنظم خارج بناية المديرية، حيث ان مجموع ما ضبط ٧٠ ألف إضبارة خاصة بهذه القطع، مليون وستمائة الف دولار، فضلا عن محلات تم ضبطها في دار المتهم الرئيسي (مدير التسجيل العقاري).
وأضاف ان” المتهمين الآن في عهدة القوة التي قادها “أبو علي البصري” وعلى ذمة التحقيق، وهناك متورطين آخرين في الأثر، مشيرا الى ان” الامر لو اخذ مجاره الحقيقي سيضع حد لمستقبل “الحلبوسي” السياسي ومن يقف معه.
ولفت المصدر الى ان” ردود الأفعال اعلامياً على هذه القضية خجولة جدا لا ترتقي الى حجم الكارثة المالية، والسبب لأن الموضوع لا يتعلق بشخصية شيعية أو بمحافظة شيعية.
