كنوز ميديا / سياسي
تعددت الاسباب والموت واحد، الا ان حادثة وفاة المتهم بالفساد والهارب من العدالة سعد كمبش تعد من المصادفات الغريبة، الا ان هناك من هو مستفيد من هذا الموت حيث سيموت معه بعض الاسرار المتعلقة بسرقاته وكذلك اسماء المتورطين معه سيما الاحزاب الفسادة الداعمة له.
وقال الباحث بالشأن السياسي محمد التميمي ان “وفاة سعد كمبش عليها الكثير من علامات الاستفهام، بعد تهريبه من قبل المقربين منه من بغداد الى الموصل، حيث ان موته جاء بالفائدة لكل المتعاونين والمتورطين معه بعمليات الفساد”.
واضاف ان “الكثير من الشكوك تحوم حول اسباب الوفاة رغم الاعلان الرسمي من قبل الداخلية والصحة عن سببها، الا ان الامر وبأعتباره مرتبط بجهات سياسية فأنه قد تكون خلفه ايادي خفية ارادت ذلك كانت وراء الوفاة من اجل اخفاء فسادها”.
وبين ان “الاحزاب الداعمة لكمبش ستكون المستفيد الاول من وفاته التي سيموت معها الكثير من الاسرار التي قد تطيح برؤوس كبيرة، الا ان الحساب لن ينتهِ بل ان طائلة القانون ستمضي على من كان وراء تهريبه من السجن”.
