كنوز ميديا / امني
حذر تقرير لموقع فويس اوف امريكا نيوز ، السبت، من استمرار بقاء الالاف الدواعش الاجانب في معسكرات اعتقال وسجون في شمال شرق سوريا في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، داعيا الدول المعنية الى تسلم رعاياها .
وذكر التقرير ان ” حوالي 10 آلالاف عنصر من تنظيم داعش الارهابي، فيما قال إيان موس ، نائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية إن ” هذا يعد أكبر تجمع للإرهابيين المحتجزين في أي مكان في العالم”.
واضاف التقرير ان ” تنظيم داعش يحاول ايجاد فرص لتجديد صفوفه من خلال محاولات اطلاق سراح اولئك الارهابيين المعتقلين بشن هجمات منتظمة على السجون ، وفي حال هروبهم فان ذلك لايشكل خطرا على مناطق شرق سوريا فحسب بل سيشكلون ايضا تهديدا للمنطقة وان أفضل طريقة لمنع ذلك هي إعادة هؤلاء الأفراد إلى أوطانهم حتى يمكن إعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم ، وعند الاقتضاء ، مقاضاتهم”.
واوضح التقرير ان ” حوالي 10 آلاف مقاتل سابق من حوالي 54 دولة محتجزون حاليًا في مخيم الهول وروج وفي أكثر من عشرة سجون في شمال شرق سوريا، بينهم 5 آلاف من النساء والاطفال “.
من جانبهم قال المسؤولون الاكراد السوريون إنهم “لا يستطيعون تحمل مسؤولية التعامل مع أسرى تنظيم داعش بمفردهم وإنه يتعين على الدول الأخرى التدخل لاستعادة مواطنيها. كما طالبوا بإنشاء محكمة خاصة داخل سوريا لمقاتلي داعش الأجانب الذين ارتكبوا جرائم في داخل الاراضي السورية “.
واشار التقرير الى أنه ” وفقًا لمسؤولين أمريكيين ، تمت إعادة أكثر من 3000 شخص ، معظمهم من النساء والأطفال ، العام الماضي إلى دول تشمل ألبانيا وبربادوس وكندا وفرنسا والعراق وكوسوفو وقرغيزستان وهولندا والنرويج والسودان وإسبانيا وسلوفاكيا. وحتى الآن هذا العام ، أعيد ما لا يقل عن 1300 آخرين إلى أوطانهم”.