كنوز ميديا / تقارير
كشف استطلاع أجراه معهد السياسة في كلية هارفارد كينيدي ان ما يقرب من نصف الامريكيين يشعرون بعدم الأمان وسط مخاوف من عنف السلاح والتشرد وربعهم يعتقدون ان كونهم موتى سيكون افضل حالا .
ونقل موقع جامعة هارفارد في تقرير عن الاستطلاع قوله إن “48 بالمائة من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا شعروا بعدم الأمان مع قلق بنسبة 40 بالمائة من الوقوع ضحية للعنف المسلح و 32 بالمائة قلقون من أنهم قد يصبحون بلا مأوى او مشردين”.
واضاف ان “عينة الاستطلاع تكونت من 2069 شخصا تتراوح اعمارهم بين 18 و29 عاما بينت أن أكثر من ثلاثة من كل خمسة ، أو 63 بالمائة من الشباب الأميركيين يؤيدون قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة نتيجة تزايد العنف”.
وبين التقرير ان ” 12 الفا و 800 شخص في الولايات المتحدة لقوا حتفهم بسبب العنف المسلح حتى الآن في هذا العام بمعدل بلغ 114 حالة وفاة يوميا كما جرت 168 حالة اطلاق نار وأن عدد عمليات إطلاق النار الجماعية قد ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة”.
وفقًا للاستطلاع فقد انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن من 39 بالمائة في الخريف الماضي إلى 36 بالمائة بسبب الأرقام المتدهورة المرتبطة بالعنف في جميع أنحاء البلاد، كما ان 47 بالمائة من الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بأنهم “يشعرون بالإحباط أو الاكتئاب أو اليأس، و 24 بالمائة لديهم أفكار بأنهم “سيكونون أفضل حالًا بالموت” ، أو فكروا في إيذاء النفس على الأقل في الأسبوعين الماضيين”.
وقال رئيس مشروع الرأي العام بجامعة هارفارد إيثان جاسني “من المخاوف من إطلاق النار الجماعي إلى المخاوف من أن تصبح بلا مأوى يومًا ما ، ربما يكون أفضل تلخيص للوضع الحالي للجيل ويمكننا ان نزيد عليه حالة القلق “.
