كنوز ميديا / متابعات
هناك مقاييس ومعايير منطقية واخلاقية يقرها العقلاء للاخذ بالرأي والاعتداد به، ويحتاج الامر لدليل مادي لاثبات اي مدعى والا فانه سيبقى مجرد ادعاء يتفق مع اغراض مدعيه ، في هذا السياق يوجد الكثيرين ممن يهاجمون المرجعيات والحوزة الدينية متهمين علماء الدين وطلبة العلوم الدينية بافعال لا اخلاقية محرمة ودنيئة، ومن هولاء المرتزق اسماعيل مصبح الوائلي المعروف عنه ضلوعه بسرقة النفط ابان تولي شقيقه محمد مصبح الوائلي منصب محافظ البصرة، علما ان هذا الشخص ينتمي لأسرة مرتبطة بالنظام، كانت تمرر التقارير الامنية لعناصر الامن البعثي وهذا الامر معروف بين اهالي محافظة البصرة قبل غيرهم، من هنا يمكننا معرفة صدق او كذب الادعاء بناءا على سيرة مطلقه، فكيف لنا تصديق لص سارق وضيع هارب يثرثر بلا دليل فيرفع صوته ويعبر عن وضاعته و دناءة اغراضه بهذه الطريقة، التبين والتدقيق في خلفيات هولاء يسهم بكشف عما خفي من هذه الاغراض، ويضعهم بمكانهم الصحيح وهو موضع الريبة ومن الواجب علينا قطعا فضح هذه الاساليب التي لم تحفظ حرمة اهل العلم، كما لم تراع اي ضابطة اخلاقية وشرعية مع غياب تام للادلة للبراهين لنقول بصدقها او قبولها ..