كنوز ميديا / تقارير
يقول السيد رحيم ابو رغيف وهو شخصية جدلية بسبب ارائه التي يصل بعضها لحدود البدعة وربما الضلال” ان تأثير الاسلام مرتبط بانفتاحه على الثقافات الاخرى ” وقد يكون هذا الرأي مقبولا بمعزل عن استدراكه، فهو يرى ان بعض المحرمات والنواهي والتي عمل بها المسلمون لقرون طويلة ومنذ صدر الاسلام ليست الا اوهاما، وليس هناك ما يدعمها بالكتاب والسنة والحق ان موضوعا كهذا قياسا بما يقصده ابو رغيف هو الضلال والاضلال بعينه، فما هو سائد اليوم لم يكن ليكون هو ذاته قبل عشرة قرون من الان فمتطلبات ذلك العصر وقيمه مختلفة لكن الثابت ان التشريع ومنابعه اصيلة، وما يصلح في ذلك الزمن يصلح اليوم دون جدال ووصوله الينا نقيا لا يمكن انكاره لان اهل العلم واساطينه اشبعوا هذه التفاصيل بحثا ودراسة، ان اصرار ابو رغيف للخلط غريب جدا فهو يتحدث عن زوال التيارات الاسلامية ويحدد موعدا لذلك وقد يكون محقا، فما يحلم به ويتبناه هو عالم بلا اسلام حقيقي وانما قشور يعتقد انها تمثل الاسلام الحقيقي تماديا منه وسيرا على ما خطته افكار الغربيين الصهاينة، لان الاسلام الاصيل باق ومحفوظ بالصدور لا بالافكار التي يقال انها تنويرية زيفا وبهتانا.