كنوز ميديا / تقارير
هناك منهج متربص لقادة الشيعة ولأعلامهم ولمنصاتهم ولقواعدهم الشعبية. عندما يتحدثون محذرين من الأرهاب، سينبري الآخر المتربص بهم بالقول “ومَن غيركم جاء بالأرهاب”!
وعندما يكون الحديث عن الفساد، سيأتي الجواب سريعاً “ومتى كان العراق فاسداً الّا بكم ومعكم”!
وعندما يحذر قائد أو مسؤول شيعي من آفة المخدرات، سيكون رد المتربصين “ومَن غيركم وإيران يدخلون المخدرات لبلدنا”!
وكأن هذا المتربص في وادٍ، والحقيقة في وادٍ آخر.
وكأن الأرهاب قد جاء به ٥٠٠٠ شيعي دخلوا من شلامجة أو مهران وإستوطنوا البصرة والناصرية والحلة وكربلاء المقدسة، وإتخذوا منها حواضن فاتحة ذراعيها مرحبةً، ومنها إنطلقوا لممارسة هواياتهم في التفخيخ والتفجير!
وكأن داعش قد ترعرع ونما في الكوت والديوانية والنجف الأشرف والعمارة، ومنها أسقط الموصل وتكريت والرمادي!
وكأن رائحة الفساد التي تزكم الأنوف قد انبعثت من ناحية قصية في السماوة وليس من سجلات الطابو المزورة وملفات قطع الأراضي المباعة خارج أسوار بلدية ناحية الوفاء في الرمادي، والتي مازالت الأسماء الرنانة تتساقط بفعل هذا الأختلاس حتى وصل الأمر لمسؤول هيئة النزاهة في المحافظة.
أيها المتربص، متى تنتبه لمئات الكيلوغرامات من المخدرات وملايين الحبوب من الكريستال التي تضبط كميات منها بشكل شبه يومي في الأنبار وهي قادمة من الأردن؟!