أم مظفر ….مألوف جداً

كنوز ميديا / تقارير

يعض الكلب رجلاً فيسكت الأعلام لأن الخبر مكرر ومعاد ولا جدوى منه، لكن حين يعض الرجل كلباً! فأن الأعلام ينكفئ لتسليط الضوء على ذلك الحدث مهما كانت إهميته ضئيلة إو كبيرة.
هكذا يتعامل الأعلام مع الأحداث، لهذا ينتقي الصور الباذخة للعاريات والمتبرجات، مسلطاً الضوء عليها بكثافة لأنها لا تمت بصلة للمجتمع العراقي المحافظ.
أم مظفر ليست إيقونةً، بل مجرد زائرة متمسكة بمنهج آل البيت ومحتشمة كباقي الزائرات، لماذا إذن يتم تسليط الضوء عليها بكثافة؟
وهل كانت متمايزة أو مختلفة عن ملايين الزائرات لتحظى بكل هذه الهالة؟
ولئن الاعلام المعادي المبغض للمسيرة الأربعينية يحاول توظيف كل شيء طبقاً لمراميه وأهدافه، لذا حاول أن يصنع إنطباعاً ذهنياً قوامه إن الحاجة أم مظفر ماكانت الّا “إستثناءً من قاعدة مختلفة”.
بينما الواقع يؤكد إن تلك الزائرة ليست خروجاً عن المألوف، بل هي مألوف حسيني زينبي إسلامي عراقي محتشم، سيبقى رمزاً للمراة العراقية الكريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى