كنوز ميديا / دولي
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن إقالة ضابطين في جيش الاحتلال الصهيوني بسبب انسحاب سريتهما من إحدى المعارك شمال قطاع غزة خلال عمليات التوغل البري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضابطين انسحبا مع سريتهما من معركة برية في قطاع غزة بعد تعرضها لكمين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وعدم تلقيها أي دعم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة العبرية عن أحد ضباط اللواء في جيش الاحتلال اعترافه بأن السرية أرسلت في مهمة بطريقة سيئة بعد أن قامت بنشاط آخر مطول في قطاع غزة دون راحة، ما تسبب في نتائج غاية في الصعوبة أفضت إلى تراجع الكتيبة واستبدال الضابطين اللذين كانا يقودانها وسط القتال.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال أقر بأن “الاستعداد للمهمة كان سيئا، ما تسبب في نشوء أزمة ثقة، ولكن تم التعامل معها بشكل صحيح وتم تعلم الدروس على جميع المستويات”، بحسب زعمه.
وبحسب شهادة جنود من جيش الاحتلال، فإن السرية التي اضطرت للانسحاب دخلت منطقة محاصرة ما جعلها تحت مرمى نيران المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة العبرية نقلا عن مسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال أنه “بعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها، فقد تقرر إقالته وتعيين قائد جديد من الكتيبة في مكانه”.