كنوز ميديا / امني
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية ومباغتة لجهاز الامن الوطني اطاحة بعصابة تتاجر بالمخدرات في محافظة الانبار، فيما اكد ان العملية استغرقت شهرين من اجل ادراج العصابة من خارج العراق والاتفاق معهم على التسليم في مركز محافظة الانبار .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، في حديث له إن “العملية أسفرت عن الإطاحة بجميع افراد العصابة في قضاء اقضاء الرمادي مركز محافظة الانبار ، مضيفا انه “تم مصادرة الالف الحبوب المخدرة التي يتم الترويج لها وبيعها على المواطنين”.
وتابع، ان “التحقيقات الأولية تشير الى ارتباط العصابة بجهات سياسية فاعلة ومتنفذة في محافظة الانبار”، مبينا ان “العملية تمت بجهد ومتابعة مباشرة من مكتب الامن الوطني في محافظة بابل”.
واكد المصدر: ان “العصابة تستغل المنافذ الحدودية غير الشرعية التي تسيطر عليها جهات سياسية في الانبار في ادخال الحبوب المخدرة وجميع أصناف الممنوعات”، مشيرا الى ان “العملية استغرقت شهرين من اجل ادراج العصابة من خارج العراق والاتفاق معهم على التسليم في الانبار “.
وكانت قيادة شرطة محافظة الانباركشفت عن ضبط 2.6 مليون “حبة مخدرة” بعملية أمنية في المحافظة، فيما أعلنت هيئة المنافذ الحدودية قبل ذاك ضبط أكثر من ثلاثة ملايين حبة من حبوب الكبتاغون المخدِّرة.
وتتصدر المحافظات الغربية ملف تهريب وترويج الحبوب المخدرة عن طريق الجهات السياسية الفاعلة التي تسيطر على جميع مفاصل المحافظات، وابرزها الانبار التي تحتوي على منافذ غير شرعية لتهريب أصناف عديدة من الممنوعات.