بقلم// غيث العبيدى
سمعة وقيمة ومكانة وفخفخة وبناء علاقات، من جانب ومن جانب آخر، صناعة لوبي يعمل على بناء سرد ايجابي للحلبوسي وحزبه السياسي، في الداخل الأمريكي،هذا هو الهدف الذي تعاقد من أجله قائد فريق الدهن الحر مع شركة( بي جي ار) الصهيونية، بقيمة 600 مليون دولار سنويا،و50 الف دولار شهريا، بعد أن أدرك بأنه لايمكن تحقيق مايسعى إليه، إذا بقى يتحرك بنفس المساحة التي يتحرك بها غيره من المنافسين السياسيين، لكي يضمن عبر قنوات اتصال مزدوجة الاتجاه بينه وبين جماهيره في داخل وخارج العراق، وبينه وبين بعض الجماعات السياسية في الداخل الأمريكي، تحقيق الرضا والتفاهم والدعم على متبنياته السياسية المستقبلية.
تعكس الاستراتيجية المتبعة من قبل الحلبوسي، الخطط المعدة سابقا لتحقيق أهداف سياسية وغيرها،على مديات قد تكون بعيدة أو قريبة، وحسب الاستمكان السياسي والاجتماعي وألامني، من جانب، وليونة الظروف العامة للبلد من جانب آخر.
ظهرت بواكير الأهداف السياسية المعقدة في غرب العراق، والتي استحوذت على اهتمام الكثير من السياسين والمفكرين ورجال الدين السنة، في الساحات العامة (قادمون يا بغداد) وفي المنصات الإعلامية( عراق ما بعد 2003 ليس عراقنا وكل مابينه نخرب بي) وأنماط التفجيرات والمفخخات وداعش، لأجل تغييرات سياسية، غير تلك الموجودة اليوم، او على أقل تقدير الحفاظ على أكبر قدر ممكن من النفخة الصدامية التي اعتاد عليها أنفسنا السنة.
محمدنا،، طالما رددها بعض السياسين السنة، من مختلف الأجيال، أو قد يكونوا هم من جعلوه أيقونة لإعادة المستويات السياسية، العليا للحضن السني على ماكانت علية قبل 2003، سواء كان بالفدرلة، أو بتغييرات سكانية، قد تطرأ على صحراء الانبار من خلال توطين غير العراقيين فيها.
وبكيف الله