كنوز ميديا / تقارير
تستمر المناوشات السياسية بين القيادات السنية بعد انهاء عضوية الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي لتصل الى حد الشتم والسب والتشهير ونشر الغسيل القذر للقوى السنية امام الجماهير ضمن منافسات الانتخابات المحلية.
حيث تعهد رئيس حزب الحل، جمال الكربولي وهو ابرز الداعمين لمشوار الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي السياسي بانهاء عهد المخلوع مشيرا في تجمع انتخابي ان “الزعطوط السياسي لديه عقدة من عشيرة الكرابلة وسيتم معالجة جنونه بوصفة طبيه والبقاء في ارتداء الزي البرتقالي في إشارة الى حزب تقدم وشعاره بذات اللون فضلا عن بدلة السجناء”.
ومن جانبه يؤكد عضو تحالف الأنبار الموحد عبد الوهاب البيلاوي، ان الحلبوسي وزع آلاف الأسلحة في الأنبار وان جميع الفسادين مرتبطين بالحلبوسي”.
وأضاف في تصريح لـه، أن ” ملفات الفساد قد تقود الحلبوسي وكثيرين لارتداء البدلة البرتقالية وان تعيينات العقود الجدد يجبرون على حضور مؤتمرات الحلبوسي”.
وأشار الى ان ” الحلبوسي تورط بملفات فساد لا تقل أهمية ع سرقة القرن كفضية سرقة أراضي الوفاء وتزوير معاملات الشهداء والتقاعد وغيرها”.
وكشف مصدر مسؤول في محافظة الانبار، الاثنين، عن احتدام الصراع مجددا بين محافظ الانبار على فرحان الدليمي والرئيس المخلوع محمد الحلبوسي بعد ساعات من لقاء الدليمي مع قيادات من تحالف الانبار المتحد لتشكيل تكتل سياسي بمعزل عن الحلبوسي.
وقال المصدر في تصريح له، إن ” صراعا جديدا يلوح في الافق بعد ساعات من اجتماع محافظ الانبار علي فرحان الدليمي مع قيادات من تحالف الانبار المتحد الذي يعد من اشد الاحزاب المعارضة لتوجهات الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي، الامر الذي اثار غضب قيادات بارزة في حزب تقدم”.
واضاف ان” شرارة الصراع انطلقت عقب تسريبات غير معلنة من داخل اجتماع الدليمي بقيادات تحالف الانبار المتحد تشير الى اتخاذ مواقف لتشكيل تكتل سياسي بمعزل عن الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي”.
وتابع، ان” شخصيات سياسية وعشائرية اجرت اتصالات مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني واطلعته على وجود صراعات سياسية بين الرئيس المخلوع ومعارضيه ستأثر بشكل سلبي على امن واستقرار المحافظة بعد تصاعد شدة الخلافات السياسية اثر تصريحات الحلبوسي باستخدام القوة في ازاحة الخصوم”.
يشار الى ان محافظ الانبار التقى ” قبل يومين” بقيادات سياسية وعشائرية من حزب الانبار المتحد في مضيف عبدالله الخربيط في مدينة الرمادي لتباحث في تشكيل تكتل سياسي معارض لتوجهات الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي “.