الخلاصة:

بقلم// د. محمد ابو النواعير

الدكتاتور المجرم المستبد، هو وافعاله واجرامه، انما يمثل مرآة عاكسة، لطبيعة واشكال التربية والتنشئة الاجتماعية لمجتمعه، اي انه يمثل مرآة عاكسة لاخلاق وانماط تفكير وسلوك مجتمعه.

فمن العبث والغباء ان نشتم الدكتاتور او نلعنه، بل يجب علينا نقد وتفكيك البيئة الاجتماعية، التي انتجت ادواتها التربوية والاجتماعية مثل هذا النوع من البشر.

لذا، جاء في الأثر الروائي: كيفما تكونوا، يولى عليكم . !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى