كنوز ميديا / دولي
ردت حركة حماس، على مناطق الإعدام التي انشأها الكيان الصهيوني، قائلة بان الشعب الفلسطيني ماضٍ نحو التحرير والاستقلال.
وقالت الحركة، إنّ ما كشف عنه الإعلام الصهيوني من إنشاء جيش الاحتلال المجرم لـ(مناطق إعدام) على امتداد قطاع غزة، يتم قتل من يتحرك فيها، دون أي تمييز؛ هو جريمة حرب وحشية.
وأضافت الحركة: أنّ تلك الخطوة انتهاك لكافة أعراف وقوانين الحروب، باستهداف مدنيين عزّل، في حوادث مستمرة، كشَفت عن بعضها مقاطع فيديو بثّتها قناة الجزيرة سابقاً.
وطالبت بمحاكمة قادة الاحتلال النازيين، والعمل على وقف المجزرة المستمرة، وحرب الإبادة التي تُشَن ضد المدنيين العزّل، وحماية قيم الإنسانية التي يدوسها الاحتلال بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس بايدن.
ودعت حماس أحرار الشعب الفلسطيني وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة، وكل مكان من أرض فلسطين، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، باعتبارها الطريق الوحيد للجم جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه عن جرائمهم، ومخططاتهم الخبيثة لتهويد الأرض والمقدسات.
ووجهت الحركة، تحذيراً للعدو الصهيوني مفاده، أنّ شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن أرضه، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن كل جرائم الاحتلال ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني شعبنا عن مسعاه لاسترداد أرضه ونيل حرّيته.