كنوز ميديا / تقارير
تخشى الولايات المتحدة الأمريكية قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستوى جميع الأصعدة خاصة بعد الهجوم العنيف الذي شنته طهران ضد الاحتلال الصهيوني والذي اثبت للعالم اجمع مدى القوة العسكرية والصاروخية لايران وانها قادرة على الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
وتخشى الولايات المتحدة على مصالحها في المنطقة خاصة بعد تراجع مقبوليتها بسبب موقفها مما يجري من إبادة جماعية في فلسطين بدعم أمريكي سواء المالي او من خلال تزويد الكيان الارهابي بالسلاح، بالاضافة إلى الفيتو الأمريكي الذي أعاق مراتٍ عديدة التصويت على قرار لوقف إطلاق النار في غزة وحتى رفضها لمشروع الاعتراف بدولة فلسطين.
وأفاد موقع أكسيوس في وقت سابق بأن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان هذا الأسبوع، في محاولة لتجنب التصعيد بالمنطقة.
وأشار الموقع إلى أن هذه المناقشات التي شارك فيها بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس بايدن في الشرق الأوسط وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي إلى إيران تمثل أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما عقدت مفاوضات مماثلة في عُمان.
وقالت مصادر إن ماكغورك وبالي وصلا إلى مسقط يوم الثلاثاء الماضي والتقيا بوسطاء عمانيين، دون أن يُعرف بعد من مثّل إيران في المحادثات.
وقالت المصادر إن المحادثات ركزت على توضيح عواقب التصعيد في المنطقة، ومناقشة المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني والتطور العسكري بالنسبة لطهران.
وأرادت الولايات المتحدة طيلة السنين الماضية الضغط على الجمهورية الإسلامية من خلال جوانب الاقتصاد والسياسة إلا أنها فشلت جميعها بسبب صلابة الموقف الإيراني والتطور الملحوظ على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية وتمكنها من كسر الحصار الذي عملت على فرضه واشنطن بمساعدة بعض أذرعها في الشرق الأوسط.