حزب الله: لا مكان للإحتلال في منطقتنا

كنوز ميديا / عربي دولي

أكّد حزب الله، اليوم الإثنين، أنّ عملية طوفان الأقصى البطولية سيكون لها آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الإحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقّه المشروع في الحرية على أرضه الكاملة.

وقال الحزب في بيان ، بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى، انه “يصادف اليوم مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ العام 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار، ‏وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقّه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر. ‏”

واكد انّ “للشعب الفلسطيني الحق الكامل في مقاومة الإحتلال بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الإحتلال”.‏واوضح إنّه “على الرغم من وحشية الاحتلال وعدوانه واستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع ‏غزة، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا ‏الدعم الأميركي”.وشدد على أنّه “لا مكان للإحتلال في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة ‏سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها وإن طال الزمن”.

وتابع، أنّ “الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأدواتها في العالم والمنطقة شركاء هذا الاحتلال في ‏عدوانه وجرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشعوب المنطقة”، محملًا واشنطن “المسؤولية الكاملة عن القتل والجرائم والمآسي الإنسانية المفجعة”.‏وأشاد حزب الله، بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “رغم ما فيها من المأساة ‏والآلام وهم جديرون بالنصر”.

وأثنى على “قوة وشجاعة المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن والعراق، وعلى القرار التاريخي ‏الذي اتخذته إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ‏وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني.‏”

واعتبر ان “قرار حزب الله فتح جبهة الاسناد في الثامن من أكتوبر لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً ‏باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الأمنيين، ودمارًا ‏ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا ‏نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله.‏”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى