بقلم // ضياء ابو معارج الدراجي
ان السيد السيستاني حفظه الله عامل مبعوث الأمم المتحدة كما يعامل الساسة العراقيين الذين لا يصدقون في قولهم معه ولم يلتقي به في اللقاء الثاني مطلقا وانما كان اللقاء محصور بنجله السيد محمد رضا السيستاني ، وهذه رسالة واضحة من المرجعية بعدم رضاها عن ما يجري في سوريا وخصوصا الاحتلال الصهيوني لاراضيها والسكوت العالمي حول هذه الانتهاكات الصارخة.
حيث كان ممثل الامم المتحدة يحمل مجموعة من التطمينات الى المرجعية سلمها الى نجل المرجع بخصوص امن العراق وامن الاقليات الشيعية في سوريا ووحدة اراضيها ومقدساتها خوفا من رده فعل مرجعية النجف الاشرف ضد ما يحصل في سوريا من انتهاكات صهيونية وارهابية قد تؤدي الى اصدار فتوى جهادية تطلق يد العراقيين والايرانيين وحزب الله لانقاذ سوريا كما حدث في عام ٢٠١٤ عندما انقذت فتوى الجهاد الكفائي العراق من احتلال داعش لااراضيه، لان كلام المرجعية والحشد اصبح رقم قوي في المنطقة لا يستهان به خصوصا بعد تحقيق النصر على داعش في وقت قياسي بامكانيات بسيطة لم تتوقعها اقوى جيوش العالم ودوله العظمى بكافة قدراتها العسكرية.
وان الحشد باقي كضمان اساسي لامن العراق واراضيه ولا توجد اي مساعي حكومية لحله او دمجه في مؤسسات اخرى والعمل جاري على تطوير قدراته العسكرية والفنية مع كافة القوات الامنية الأخرى.
عراقنا اليوم عراق قوي لن يعبث به البعثية والارهابية من جديد بعد اليوم وعلاقاته مع جيرانه علاقات قوية وخصوصا الجمهورية ، وان البعثية واذنابهم من العرب والعراقيين بعد ان فشلوا في تصدير فكرة عودة رغد صدام حسين لحكم العراق خلال السنوات الماضية اليوم يريدون تصدير فكرة حكم العراق من قبل البعثية بقيادة جمال مصطفى السلطان زوج حلى والسكرتير الثاني للملعون صدام من خلال بث برامج ولقاءات معه بخصوص حياته وعمله زمن عمه الساقط مع بث شعارات وخطابات تحريضية تخص اقلمة العراق والاقليم السني بالاضافة الى بث اشاعات بجود رغبة عالمية لتغير العراق لصالح البعثية من جديد قد يصدق بها جهلة الشيعة في العراق والمتقلبين منهم لتوهين الناس وتخويفهم من قادم مجهول قد يهدد حياتهم وامنهم وممتلكاتهم .