على طريقة مهسا أميني، أجندات خارجية تسعى لزعزعة الاستقرار في أيران..!!
بقلم // غيث العبيدي
ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة
تحاول بعد الأجندات الخارجية هز إيران، وزعزعة استقرارها الداخلي، وتشكيك الشعب بقواعد وقرارات وميول واتجاهات النظام السياسي في إيران، وأعتبارهم من الجهات المرفوضه وغير الفاعلة في الداخل الإيراني، وعاجزين عن حل المشاكل الاجتماعية والسياسية وتقديم الحلول اللازمة لها، عن طريق غسل أدمغة الشباب، وتغييرهم عن مجموعة الأحكام والأنماط والسلوكيات والمبادئ والقيم الإسلامية التي تربوا عليها، وتعرفيهم على أنها، موروثات بالية، وعادات سقطت بالتقادم، وقواعد حرمت رفاهيتهم، وحجبت تطورهم، ومنعت أزدهارهم، وحجمتهم وقزمتهم، وصرفت عنهم أنظار العالم، وكبحت جموحهم المشروع، وامسكت عنهم ملذات الحياة، وجعلتهم غير قادرين على التفاعل في داخل إيران وخارجها.
وبين التأكيد من عدمه، هناك من لا يستبعد إنفجار الوضع الداخلي ليس في إيران فحسب، بل قد تشمل دول أخرى ”كالعراق ولبنان“ بأعتبارهما أكثر الدول المستهدفة من الجهات والمؤسسات والجماعات والمنظمات الدولية المرتبطة بأمريكا واسرائيل، وبعض الدول العربية، والذين يتربصون بهم الدوائر، وينتظرون حوادث الدهر أن تنزل عليهم، لتنفيذ مشاريعهم في الحواضن الاجتماعية الاكثر انفتاحاً، وغير والمرتبطين بالدين، كصاحبة الاخلاق المتردية، التي تعرت في أحد الجامعات الإيرانية، والسافلة التي سلبت عمامة الشيخ المحترم في أحد المطارات، والمنظمات والجماعات التي تقف خلفهم، بحجة أنه تدخل فيما لايعنية ليسلب منها حريتها الشخصية، وعديمي الاستقامة، والفوضويين، ومشتتي الأهواء، والمصطادين بالماء العكر، والطرف الثالث والمستأجرين لأقلامهم، والمرتزقة، وأصحاب المنافع القذرة، والمفتخرين بالذئاب، ومن ”لايعرف تدابيره…“ وما أكثرهم في كل من إيران والعراق ولبنان.
أنفجار الأوضاع الاجتماعية لا سامح الله في أحد تلك الدول يعني القيام بأعمال متوازية لأيرنة العراق، وعرقنة لبنان وبالعكس، حتى تتسرطن المجتمعات بأسرها.
وحتى لا نصبح ونمسي ونبات على مثل هكذا حالات، على المعنيين في الدول أعلاه رفع الفأس و ”أقطع عرق وسيح دمه“
وبكيف الله.