هؤلاء هم الشهداء السعداء في الدارين..!
بقلم // إياد الإمارة
ليس لنا أن نحدد مَـن هم الشهداء أو نطلق عليهم ألقاباً ونصفهم بصفات ليست من قضيتنا بشيء ..
القضية مُـتعلقة بأمر الله تبارك وتعالى من قبل ومن بعد كل شيء ..
النوايا ..
والطريقة ..
وإختيار الباري عز وجل ..
الشهداء هم رمز الفداء والتضحية، وحياتهم غالباً ما تتسم:
– بالبساطة.
– والتواضع.
– وحب الناس.
– والعطاء المستمر.
يتجلى ذلك في سيرهم العطرة التي تلهم الأجيال، إذ عاشوا بين الناس متواضعين، يعملون بجد، ويسعون لنشر الخير دون انتظار مقابل من أحد غير الحق سبحانه وتعالى.
ملامح من سيرة الشهداء العطرة:
١- البساطة والتواضع: لم يكونوا يسعون وراء الأضواء أو المناصب، بل كانوا يعيشون ببساطة، قانعين بما لديهم، متواضعين في تعاملهم مع الجميع.
٢- حب الناس: كانوا قريبين من الناس، يساعدون المحتاج، ويمدون يد العون لكل من يحتاج دون تمييز.
٣- العطاء الدائم: لم يكن عطاؤهم مقتصراً على المال أو المساعدات المادية، بل كانوا يمنحون من وقتهم وجهدهم وأفكارهم لخدمة عقيدتهم ومجتمعهم ووطنهم.
٤- الإيثار والتضحية: وضعوا مصلحة الدين والوطن والشعب فوق كل اعتبار، ولم يترددوا في تقديم أرواحهم فداءً لقضية عادلة أو دفاعاً عن الحق.
هذه القيم تجعل ذكراهم خالدة، وتبقى سيرتهم العطرة مصدر إلهام لكل من يسعى إلى الخير والتضحية في سبيل الله تبارك وتعالى والوطن والإنسانية.
٣ شباط ٢٠٢٥