إلى قيس العصائب ورجاله الاوفياء، شكراً بحجم ظُلامة الشعب..!

بقلم // علي السراي

 

مرة أُخرى أيها الأمين على الدماء يرسم لك القدر موقفاً وطنياً شجاعاً ومشرفاً في رفع الحيف والضيم واحقاق الحق وإنصافه.

وهذه المرة دوركم الكبير في القاء القبض على خلية الاجرام والقتل الصدامية التي نالت من شهيدنا العظيم آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر واخته المظلومة الشهيدة العلوية بنت الهدى رضوان الله تعالى عليها وكل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين.

ولا عجب في هكذا مواقف منكم أيها الأمين على الدماء ، فمواقفكم السابقة واللاحقة كانت وما زالت وستبقى محل فخر واعتزاز لكل شعبنا المجاهد الغيور الذي ينتظر مواقف بطولية من أبنائه البررة الشجعان.

شكراً لكم شيخنا الحبيب، وشكراً لرجالكم الاوفياء المخلصين.

شكرا لكم بحجم ظلامة هذا الشعب على يد جلاده المقبور صدام لعنه الله وزبانيته، والشكر موصول الى كل من يدافع عن العراق ومظلومية شعبه.

معاً ويداً بيد مع بقية أجهزة الدولة الأمنية الشجاعة واخص بالذكر اخوتنا في الامن الوطني الابطال والداخلية.

والحق أقول لقد أدخلتم الفرحة إلى قلوب كل ضحايا النظام العفلقي الصدامي المجرم.

سلمت اياديكم شيخنا الأمين على الدماء يا قيس العصائب
وكل حر مجاهد مؤمن غيور
ومزيداً من ملاحقة قتلة الشعب العراقي في كل مكان

والله المؤيد والمسدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى