تهجير الفلسطينيين .. مصر والأردن في مرمى نيران ترامب والسد العالي في خطر

كنوز ميديا / دولي

 

اثارت مواقف مصر والأردن تجاه محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفيظة البيت الأبيض وتل أبيب، على الرغم من موقف الملك الأردني وظهوره بمظهر الضعف امام الرئيس الأمريكي، الا ان مصر لها كلمة أخرى بخصوص شعب غزة، حيث اكدت القاهرة رفضها خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، في وقت اكدت فيه عمان انها تنتظر ماستقوله الإدارة المصرية بشأن المخطط الأمريكي.
ويبدو ان رفض المخطط الأمريكي ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستكون لها عواقب وخيمة على كل من مصر والأردن، على الرغم من ان الحديث الظاهر يختلف عن الباطن وما يطرح للاعلام ليس كما يتفق عليه في الغرف المظلمة.
وعلى اثر مواقف مصر والأردن فقد اعتبر الكيان الصهيوني ان كلمة الفصل بشأن تهجير الفلسطينيين ستكون للقاهرة خصوصا بعد ان رهن ملك الأردن قراره بقرار السيسي تجاه الشعب الفلسطيني، الامر الذي دفع المحتل الصهيوني الى استخدام عامل الضغط لضمان تحقيق مبتغاه، من خلال التهديد بقصف السد العالي على نهر النيل.
وتناول موقع “نزيف” الصهيوني المتخصص في الشؤون العسكرية، احتمالية تنفيذ هجوم يستهدف السد العالي في أسوان، حيث قدم الموقع تصور مفترض حول كيفية تنفيذ هجوم صاروخي مستهدف للسد العالي بهدف إحداث انهيار جزئي أو كامل، والنتيجة المحتملة لهذا الهجوم ستكون كارثية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تدفق كميات هائلة من المياه عبر نهر النيل، مما يسبب دماراً شاملاً يمتد من مدينة أسوان جنوب مصر وحتى العاصمة القاهرة.

  • تهجير الفلسطينيين .. مصر والأردن في مرمى نيران ترامب والسد العالي في خطر
    تهجير الفلسطينيين .. مصر والأردن في مرمى نيران ترامب والسد العالي في خطر

 

يأتي ذلك في وقت اكدت فيه مصادر سياسية عراقية، ان مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ملك الأردن عبد الله الثاني، شهدت تهديداً واضحا من قبل الرئيس الأمريكي بالعمل على عزل الملك الأردني والمجيء بأحد المقربين منه للحكم، او الدفع بالمجاميع الإرهابية لتدمير الأردن وتغيير نظامها على غرار ماحصل في سوريا من احداث أدت الى اسقاط نظام بشار الأسد.
وهدد الرئيس الأميركي، بإيقاف مساعدات الأردن ومصر إذا لم تستقبلا اللاجئين من قطاع غزة، في حال تهجير سكان القطاع، حيث ذكر بشكل صريح ردا على سؤال صحفي حول قطع المساعدات، قائلاً “نعم، ربما، (أمر) سهل، لما لا؟، إذا لم يوافقا، يمكنني ألا أقدم المساعدة”.
ويؤكد عضو تحالف نبني علي الزبيدي، ان “خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة لن يكتب لها النجاح ولن ترى النور على الإطلاق، فهو تاجر ينظر للأمور ويتعامل معها بمنطق الربح والخسارة لكن فاته أن شعب غزة تحمل كل المآسي والدمار ولم يترك أرضه منذ 1948″، مبينا أن “المشروع الصهيوأمريكي سيفشل ولا يمكن أن يسيطر على المنطقة بوجود محور المقاومة والشعوب الحرة”.
من جانب اخر، كشف عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي، ، ان “محاولات ترامب لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تهدف الى ضمان الحصول على حقول الغاز الموجودة في غزة والتي ثبت ان احتياطياتها تبلغ اكثر من تريليون و100 مليار متر مكعب، وهو مايجعل أمريكا مسيطرة على الغاز المرسل الى أوروبا لتعويض النقص الحاصل في الغاز الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى