ملامح الهزيمة ألأوكرانية..!
بقلم // ماجد الشويلي
استعداد زيلينسكي للجلوس على طاولة المفاوضات مع بوتن يمثل اقرارا بالهزيمة،
بعد أن تيقن من فقدان الدعم الأمريكي.
تداعيات هذه الخطوة على أوربا أكثر منها على أوكرانيا .
وهي تمثل انتصارا تأريخيا ليس لروسيا وحدها، بل للتوجه الأممي الرامي لاصلاح النظام العالمي .
بريكس ستمضي قدما وشنغهاي ستكون في مأمن.
ستظل أولوية ترامب الشرق الأوسط _ثمن وصوله الى الولاية الثانية ولو على حساب استنزاف الولايات المتحدة وأمنها القومي.
روسيا لن تتخل عن ايران ليس حبا بها، بل لأنها تدرك أن الصراع لاينتهي عند أوكرانيا،
ستتفاقم الخلافات الأمريكية الأوربية.
كلما ازدادت تعقيدا، كلما زادت حاجة الروس للجمهورية الاسلامية لاعتقادها أنها أمام فرصة تأريخية، لتغيير مسار النظام العالمي وارساء قواعده الجديدة.
لو فكرت اسرائيل الف مرة قبل الهجوم على إيران ستفكر مليون مرة بما بعده .
أنتهى عصر أمريكا وما بقي غير فضلات الهيمنة …