المراحل التاريخية لاعدائنا …
بقلم // عدنان فرج الساعدي
دأب أعدائنا على العمل المستمر لاقصاءنا تماماً عن الحياة السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية ..
فبعد تأسيس الدرلة العراقية الحديثة حاول سياسيو ( السنة ) المرتبطون إرتباطاً وثيقاً مع ابو ناجي أن يقمعوا علماءنا لل وتسفيرهم واسقاط الجنسية عنهم مع تغييب قسري للطبقة الشيعية المثقفة عن مناصب الحكومة والدولة والجيش والامن العام .
ويشهد لذلك ما كان يعمله ساطع الحصري
وفي الخمسينيات بدأت مرحلة التغطي برداء القومية ذات الشعارات البراقة والرنانة .
ثم أتت مرحلة سميت بالتقدمية ومحاربة الرجعية .. وهذه المرحلة حاول من يتزعمها ضرب الدين بالعمق وتقاليدنا العربية الاصلية فانطلقت صيحات
( ماكو مهر بس هالشهر ونذب القاضي بالنهر )
لتأتي بعدها مرحلة العسكرة والانقلابات يقودها التكارتة والغربية ( عبد السلام عارف وعبد الغني الراوي ) وامثالهما
واخطر مرحلة مرت بنا هي مرحلة حراس البوابة الشرقية ومحاربة الفرس المجوس ( البكر وصدام وعماش لتصل لبرزان والكيماوي وحسين كامل ) حيث تم سحق كرامتنا سحقا. لا مثيل له وبدعم غربي وامريكي واضح لهذه الثلة القبيحة
حاول النظام التغطي زيفا” بالحملة الايمانية ليفسح المجال لنشر الفكر السلفي الوهابي وبدعم واضح من الدولة
سقطت الدولة التي ابعدت الشيعة سقوطاً ذريعاً .. دولة ابتدأ بحكمها النقيب وانتهت بصدام طاغية العصر
وهنا ابتدأ عرض مسرحيات كثيرة
الاولى… مقاومة المحتل … مع فتاوى تبيح قتل الشيعة المناصرين للامريكان حسب زعمهم ؟؟؟
ورفع شعار الشيعة فرس ……صفوية …….مجوس؟
وكان الهدف هدم اركان الدولة الجديدة حتى ولو الاستعانة بابن لادن والزرقاوي والجولاني
وداعش والقاعدة وكتائب الضاري
ثم انتشار الفساد بشكل غريب جداً .. والهدف هو طمس اي صورة ايجابية وتفتيت اللحمة الشيعية وتحويلها لكانتونات متخاصمة
ومتحاربة
لنقرأ ما يحاك لنا وننتبه على الاعيبهم ومخططاتهم
مع التحية