يعتريني شعورٌ منذ الآن حول آخر جمعةٍ في شهر رمضان..!

بقلم // محمود وجيه الدين 

 

إنَّه شعورُ الوحشة والغُربة والوجع والغُلب والفقد بكل المفردات.. يوحي بذلك أنَّ سيّدنا وأبانا أبا هادي كان يطِّلُ نوره سنواتٌ وسنوات في ذا اليوم المعهود، لكنَّ هذا العام لايوجد خطابٌ مرتقب له،فقد نالَ وسام وشرف الشهادة!!

هذا السيِّد العزيز كسرَ ظهورنا برحيله، ومهما أكثرنَا التعبيرات رثاءً وذرفنا العبَرات وجعًا.. فإنَّ السيِّد العزيز لا يكون الوفاء له في هذا الشهرِ المبارك إلا المواصلة بإحياء هذا اليوم والطريق الذي مضى عليه بكل المباني.

نأمل أن يكون هذا اليوم بهذا الموسم يكون مختلِفًا استثنائيًا ومواكبًا للمتغيّرات والتحديّات بالمحور، في اليمن أو بسائر الدول كما هو أساسًا يعتبر مختلفًا من دونِ حضورِ سيِّده المُعظَّم.

والسلامُ على من اتبّع الهدى..على عهد المؤسس مُطلق شرارة هذا اليوم العظيم، وعلى عهدِ الشهيد القائد المُجدّد، وعلى عهدِ أمين القلوب (رضوان الله تعالى عليهم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى