كنوز ميديا – عربي
استشهاد وجرح نحو 132 مدنياً يمنياً في حصيلةٍ غير نهائية للعدوان الأميركي البريطاني على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي صعدة والبيضاء.
استشهد وأصيب نحو 132 مدنياً في اليمن من بينهم نساء وأطفال في حصيلةٍ غير نهائية للعدوان الأميركي البريطاني على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظتي صعدة والبيضاء
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية بأنّ هذه الحصيلة غير نهائية، وأنّ الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أنّ البحث مازال جارٍ لإنتشال الضحايا.
وفي التفاصيل، استشهد 31 مدنياً وجُرح 101 آخرين، في عدوانٍ أميركي بريطاني استهدف صنعاء وصعدة والبيضاء شمالي البلاد بنحو 30 غارة.
وفي منطقة قُحزة شمالي مدينة صعدة، ارتفع عدد الشهداء إلى 10، وجرح 13 آخرين معظمهم من النساء والأطفال. وفي حي الجراف السكني شمالي العاصمة اليمنية صنعاء استشهد 13 يمنياً وأصيب 9 آخرين في حصيلةٍ غير نهائية للعدوان الأميركي البريطاني، وفق مراسلنا.
واستشهد مدنيان بغارة استهدفت منطقة سكنية في عزلة الشَّعْف في مديرية ساقين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية عن إدانته واستنكاره جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، معتبراً أنها “جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف لسجل تحالف الشر الإجرامي وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية”.
وفي السياق نفسه، اضاف البيان بانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة ضحيان في محافظة صعدة في إثر استهداف العدوان محطة توليد الكهرباء في المحافظة.
وفجر اليوم الأحد و مساء السبت ، استهدف العدوان الأميركي البريطاني بعدة غارات العاصمة صنعاء وصعدة والبيضاء (وسط البلاد)، ومدينة ذَمَار جنوبي العاصمة اليمنية.
“العداون على اليمن لن يثنينا عن مواقفنا المساند لغزة”
من ناحيته، استنكر المجلس السياسي الأعلى في اليمن العدوان الأميركي على صنعاء وغيرها من المحافظات والذي يعد إسناداً للكيان الصهيوني.
وأضاف المجلس في تصريحات له إنّ “استهداف المدنيين يثبت العجز الأميركي في المواجهة ولن يثنينا عن مواقفنا المساند لغزة”، مؤكداً أنّ “تأديب المعتدين على اليمن سيتم بصورةٍ احترافية وموجعة”.
ويأتي العدوان الأخير على اليمن، بعد أيامٍ على إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور السفن الاسرائيلية كافةً في منطقة العمليات المحددة في البحرين الأحمر والعربي، وفي باب المندب وخليج عدن.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية ذلك، الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة، التي منحها قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، للوسطاء من أجل دفع الاحتلال الإسرائيلي، والضغط عليه لإعادة فتح المعابر، وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأمس السبت، حذّر مصدر يمني رفيع، من أنّ العدوان على اليمن لن يمر من دون رد مشيراً إلى أنّ اليمن “قد ينتقل إلى مراحل جديدة في دعمه المقاومة في قطاع غزة، كرد فعل مباشر على العدوان الأميركي – البريطاني”.
وشدّد المصدر، على أنّ “لا مرور للسفن الإسرائيلية من النطاق البحري”، الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية، مؤكداً وجود حصار حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي.انتهى88