كنوز ميديا – دولي
وزارة الخارجية الكورية الشمالية، تصدر بياناً، تؤكد فيه تمسك بيونغ يانغ بالسلاح النووي، ووصفته بأنه “حق سيادي لا يمكن التخلي عنه ولا المساس به”، منتقدةً دول مجموعة السبع التي دعتها للتخلي عنه.
رفضت كوريا الشمالية بشكل قاطع، دعوة بيان مجموعة السبع، الذي دعاها فيه للتخلّي عن أسلحتها النووية، معتبرةً أنّ تطوير هذه الأسلحة “حق سيادي لا يمكن المساس به”.
وردّت بيونغ يانغ في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، على بيان مجموعة السبع بأنها “جماعة إجرامية نووية” تهدد السلام والأمن العالميين، متهمةً مجموعة السبع بالتركيز على “الانتشار النووي غير القانوني والخبيث” تحت ذرائع “المشاركة النووية وتوفير الردع الموسع”.
وشدّدت كوريا الشمالية على أنّ وضعها كدولة نووية “مكرّس” في دستورها، ولن يتغير بغض النظر عن اعتراف الدول الأخرى، وفق البيان، مجددةً تأكيدها أنّها “لن تتسامح أبداً مع أي تعدٍّ على سيادتها وشؤونها الداخلية”.
وحذّرت بيونغ يانغ في البيان من أنها “ستواصل تعزيز ترسانتها النووية كماً ونوعاً”، وذلك ردّاً على ما وصفته بـ”التهديدات الخارجية”.
واختتم بيان وزارة الخارجية بالتأكيد على “عزم بيونغ يانغ على مواصلة تحديث قواتها المسلحة النووية”، وفقاً لدستورها وقوانينها المحلية، لضمان أمنها وسيادتها.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية قد وصفت دول مجموعة السبع وعدداً من الدول الغربية في العام السابق، بأنها “مجموعة من رجال العصابات”، وذلك بعد بيانها حول التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية.
وفي أواخر شباط/فبراير الماضي، أفادت وسائل إعلام في كوريا الشمالية، بأنّ بيونغ يانغ اطلقت صواريخ كروز استراتيجية في المياه قبالة ساحلها الغربي، لاختبار الردع النووي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، مشيرةً إلى أنّ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد دعا إلى الاستعداد الكامل للحرب بالقوة النووية، وهو ما نقلته وكالة “يونهاب”.
وفي وقت سابق أكّدت كوريا الشمالية أنّ ترسانتها النووية خط احمر لايمكن التفاوض بشأنها او التنازل عنها، بل إنها “مخصصة للاستخدام العسكري الفعلي في حال تعرّضت سيادتها أو سلامة شعبها لأيّ تهديد”.انتهى88