وزير النفط : ننفذ مشاريع كبيرة ستؤمن احتياجات العراق من الغاز وتشغيل محطات الكهرباء

كنوز ميديا / اقتصاد 

احصت وزارة النفط ، حزمة مشاريعها الواعدة التي ستؤمن للعراق الكميات اللازمة من الغاز لتشغيل محطات الكهرباء وتغطية الاستخدامات المحلية الأخرى .

وذكـر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني ، في تصريح له تابعته”كنوز ميديا”، ان ” وزارة النفط وبتوجيه من رئيس الوزراء سعت إلى اعتماد وتبني مشروع إنشاء منصة ثابتة في ميناء الفاو لإستيراد الغاز المسال ، وهذا احد المشاريع الواعدة والكبيرة التي ستؤمن للعراق الكميات اللازمة من الغاز لتشغيل محطات الكهرباء ، وكذلك تغطية الاستخدامات الأخرى “.

واضاف ، ” بهدف التعجيل من عملية توريد الغاز ، تبنت الوزارة بتوجيه من رئيس الوزراء مشروع انشاء منصة عائمة في ميناء خور الزبير لاستيراد الغاز بمعدل 500 مليون الى 700 مليون قدم مكعب من الغاز ، وتقدمت إحدى الشركات لجلب هذه المنصة العائمة كما تعهدت بإمكانية جلب هذه المنصة خلال شهر من توقيع العقد ، وتجري التحضيرات والتفاوض حاليا مع هذه الشركة لاستكمال جميع الإجراءات ، وبالتالي سنؤمن كميات كبيرة من الغاز “.

وتابع القول ، ان ” وزارة النفط اعتمدت أحد المشاريع الرئيسة وهو مد أنبوب لنقل هذا الغاز من ميناء خور الزبير إلى أقرب انبوب لنقل الغاز ضمن الشبكة الوطنية ، وتعهدت بتنفيذ هذا المشروع تنفيذا مباشرا خلال مدة 120 يوما ، وبدأ العمل فعليا على الارض بتقدم ملحوظ ، والهدف منه تأمين مصادر الطاقة اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء قبل موسم الذروة “.

واضاف ، ” لدينا مشروع واعد اخر في المنطقة الجنوبية ، يتضمن استثمار حقل الفيحاء بطاقة 100,000 الف برميل نفط يوميا ، واستثمار مايزيد على 130,000,000 مليون قدم مكعب من الغاز ، وهذا المشروع انجز بالكامل وسيتم قريبا استثمار هذه الكمية من الغاز وتحويلها إلى الشبكة الوطنية لتجهيز محطات الكهرباء بكميات الغاز المطلوبة “، مبينا ان ” شركة إيني Enny العاملة في حقل الزبير ، لعبت دورا فاعلا في عملية استثمار الغاز بالرغم من أن عملية استثمار الغاز ليست من التزامات هذه الشركة ضمن عقود جولات التراخيص الأولى ، لكن شركة Enny بادرت إلى استثمار الغاز الموجود في حقل الزبير ونصب محطة كهرباء بطاقة 250 ميغاواط ، يتم من خلال هذه المحطة تجهيز حقل الزبير بالطاقة الكهربائية والفائض يحول إلى الشبكة الوطنية “.انتهى4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى