تمدد جديد للقاعدة..!

بقلم // د. حيدر سلمان ـ باحث أستراتيجي 

 

 

🔴 دولة ثالثة ذاهبة للحكم من قبل الحركات الموالية للقاعدة بعد أفغانستان وسوريا.

حركة الشباب الصومالية تصل الى مشارف العاصمة الصومالية مقاديشو وتطبق الحصار عليها وما يفصلها عن اطراف العاصمة بضعة كيلومترات فقط بين ٦ الى ٨ كم.

متحدث حركة الشباب خرج بمؤتمر صحفي وطالب الجيش الصومالي الخضع لحكم الرئيس حسن شيخ محمود باسليم سلاحه وعدم القتال مقابل عفو عام وعدم استهدافهم.

زعيم حركة الشباب “أبو عبيدة أحمد عمر” خطب فيهم قائلا: استعدوا للمرحلة الجديدة التي ستدخلها الحرب، واستعدوا لمهام أعظم وأصعب.

🔴 ‏ماهو وضع الصومال اصلا؟

حاليا يتكون من عدة اقاليم بل هناك اصلا اقاليم تشكلت داخل الاقاليم وتبقى اهمها صومالي لاند، بوتلاند، جنوب الصومال والذي فيه العاصمة ويحكمه جيش الصومال والذي هو مجرد اسم يتحكم به أمراء حرب متعددين وحكومة مدعومة من تركيا ومصر والامارات وكل دولة لها مجموعة تتحكم بها.

🔴 الملخص
هناك انهيار للجيش الوطني الصومالي SNA
بسبب غياب وحدة القيادة والجاهزية للحرب والاعتماد على زعماء محليين قبليبن بدل من ضباط وتسلسل قيادي هرمي والرئيس بدلا من تزعم الدولة ذهب يتوسل الزعماء الدعم والاسناد ومطالبة بمزيد من الدعم الخارجي.

كل هذه الظروف دفعت الجيش للتشتت وانهياره امام حركة الشباب المنظمة عقائديا ومدربة ميدانيا وبقيادة موحدة، لإختراق الجيش الصومالي.

بل ان حركة الشباب لم تجد قتال فعلي ضدها وسيناريو سوريا هو افضل تشبيه لحركتها من الشمال والجنوب بسرعة كبيرة واسقاط المدن الواحدة تلو الاخرى والاقتراب من العاصمة ولا قوة فعلية في مواجهة الحرة.

🔴النتيجة
قريبا حركة الشباب المعلن ولائها للقاعدة والمكونة من عدة فصائل كلها منصهرة في ما تسكل حركة الشباب المجاهدين في الصومال ستكون هي الحاكم الفعلي في العاصمة مقاديشو وهو ما يضع بورتلةند وصومالي لاند بخيار وحيد وهو اعلان الانفصال او القتال.

د. حيدر سلمان
٢٣ مارس / اذار ٢٠٢٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى