عصابات الجولاني وخطابها الطائفي..وهلاك وقتل الشرع..!
كنوز ميديا/ يوسف الراشد
منذ سفوط نظام بشار الاسد وستيلاء عصابات الجولاني على المشهد السوري وبمعاونة وتواطيء القوات التركية والامريكان كشرت هذه العصابات عن انيابها ونشرت وزرعت الرعب والخوف والقتل والدمار في عدة مناطق من سوريا في اللاذقية وحمص وجبلة والقرداحة وطرطوس والمناطق الريفية واصبح العلويين كبش فدى لهذه العصابات.
قامت هذه المجاميع المسلحة بنشر مقاطع فديو ولقطات مصورة للاعدامات الجماعية الميدانية بالرصاص الحي للرجال والنساء والشيوخ والاطفال والذي يشبه مجازر سبايكر في العراق وتصعيد الخطاب الطائفي ورفع شعارات باحياء الدولة الأموية الجديدة في سوريا والانتقام من الشيعة او مايسمونهم الموالين لنظام بشار الاسد.
ان هذه التطورات تعكس هشاشة الوضع الأمني في سوريا بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد وأن الاشتباكات التي تشهدها الساحة السورية هي ليست مجرد صراع عسكري بل هي تتعلق بإعادة تشكيل الهوية السياسية السنية في سوريا بعد رحيل بشار الأسد.
لا يفرحوا كثيرا من صفقوا وهلهلوا واستبشروا لمجيئا الجولاني وعصاباته لحكم وتولي القيادة في سوريا فان الايام القادمة ستشهد نقلاب السحر على الساحر وسيقتل الشرع في سيناريوا قد اعد وبرمج في الغرف المظلمه وبتخطيط املايكي صهيوني وضهور شخصية اظلم وابطش من الجولاني وسيشرع بارتكاب المجازر والقتل داخل سوريا.
هي بداية للفوضى وتهيئة لظهور عصابات السفياني ولم تقتصر هذه الفوضى على حدود سوريا وحدها ولكن ستشمل الاردن والعراق ولبنان والكثير من دول المنطقة وهي احد العلامات والاشارات الاولية التي اشار اليها امئة اهل البيت من حركة جيش السفياني ثم تتوالى ظهور الرايات الاخرى واحدة بعد الاخرى ان الظلم مهما طال لايدوم كثيرا وان الله منجز وعدة حتى ولو بعد حين.