في_مثل_هذا_اليوم | 9 نيسان

بقلم _ ضياء ابو معارج الدراجي

في التاسع من نيسان 2003، سقط صنم البعث في بغداد، وانهار معه حكم العفالقة الذين ملأوا العراق قهرًا ودمًا وخرابًا.

 

في هذا اليوم، وبعد 23 عامًا بالضبط، عاد الزمن ليثأر لدم الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه)، الذي أعدمه الطاغية صدّام في 9 نيسان 1980، ليموت صدام في اليوم ذاته سياسيًا وعسكريًا وسلطويًا، ويهوي حزب البعث إلى مزبلة التاريخ.

 

محمد باقر الصدر لم يكن مجرد رجل دين، بل كان مشروع أمة، وفكرًا عظيمًا، وقف بوجه الطغيان وقال كلمته: “إني أعاهدكم أن أظل لكم صوتًا لا يهدأ، حتى لو قطعوا لساني”، فقطعوه، وبقي صوته.

 

نعم، سقط النظام البعثي على يد الأمريكان، الذين هم أنفسهم من دعموا صدّام في بداية حكمه، وسلحوه لقمع شعبه، لكن الدم الذي سال لم يكن أمريكيًا، بل كان دم الأبرياء، دم الشهيد الصدر، دم العلماء والمجاهدين والطلاب والمساكين الذين دهسهم البعث بالحديد والنار.

 

اليوم نكتب للتاريخ:

لقد انتصر الدم على السيف

وسقط الباطل وإن طال أمده

وبقي محمد باقر الصدر رمزًا خالدًا لا تمحوه السجون ولا تجهضه المشانق

 

#الشهيد_الصدر

#سقوط_البعث

#دماء_الشهداء_لا_تضيع

#التاسع_من_نيسان

#لا_عودة_للبعثية

#لعن_الله_العفالقة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى