أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبٞ يَعۡقِلُونَ بِهَآ أَوۡ ءَاذَانٞ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ  

بقلم _ عبدالسلام الجنيد 

ياالعالم الانساني

ياامة المليار والنصف مليار،

ياامة القران وشريعة النبي محمد صل الله عليه واله وسلم

يااولي الالباب اجيبوا داعي الله الذي انتم به مؤمنون وتدبروا اياته واعلموا ماذا يريده منكم كما في هذه الاية السابقة والواضحة والذي ابتدءت بالاستفهام الاستنكاري افلم يسيروا في الارض ولم يقل على الارض لان السيرهنابالعقلول وليس بالاقدام الغرض من هذا السير في الارض هو للتفكروالتدبر واخذالعبر والعظات من كل الاحداث الانسانية والكونية سواء التي مضت في القرون الخالية او القرون الاتية والخطاب خطاب شامل وليس لفئة معينه كما فسروه لنا بل لكل الناس على السواء فالله قدكرم بني ادم على كثيرممن خلق بان جعلهم مهيئين لتلقي العلم والمعرفه كما في قوله (وعلم ادم الاسماء كلها) خلقهم في احسن تقويم يستطيعون ان يكتشفون ويعرفون كل مايجري من حولهم في الوجود الموضوعي حتى بدون ارشاد اوتعليم معرفة تشخيصية او تجريدية ويحكمون من خلال هذه المعرفة

افلا يجب علينا ان نقول سمعآ وطاعة وننفذ الامرالالهي ونسير في الارض بعقولنا واسماعنا وابصارنا لكي نزداد علمآ ومعرفة بحقيقة الاشياء وماهينها ونتعرف اكثرعلى عدوالانسانية الاول الشيطان الاكبر امريكا ومااحدثوا من جرايم فضيعة بحق الانسانية سواء في الشرق اوالغرب ومايزالون مستمرون في اجرامهم وارهابهم الي اليوم كما نزداد علمآ ومعرفة بعدو الاسلام والمسلمين الصهيانة الملعونين وماذا فعلوا بالمسلمين من قبل مايزيد على اربعة عشرقرنآ ومايزالون الي اليوم ونشاهد تعاملهم الاجرامي على واقعنا اليوم واكبردليل مايفعلونه في اشقائنا الفلسطنين في غزة والظفة والقدس وباقي المناطق المحتلة ونستلهم الدروس والعضات من اؤلئك الرجال الثابتون والمقاومون وننهض بانفسنا ونتخذموقف صريح وصادق ونقدم لهم كل مانستطيع حتى ولو بالكلمة وسلاح المقاطعة للبضايع الامريكية والصهيونية فيااحرارالعالم ياولي اللباب كفاكم صمت وكفاكم تخاذل وخنوع للانظمة الفاسدة والمطبعة مع الكيان وانفروا في سبيل الله لعلكم تفلحون

موعدنا بعد غد الجمعة تلبية لداعي الله واستغاثة ابناء جلدتنا في غزة المحاصرة والمستباحة فوالله لاعذرللجميع امام الله فكونوا على الموعد

وتعانوا على البروالتقوى ولاتعانوا على الاثم والعدوان وصدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه واله القايل من لاغيرة له لاايمان له

والسلام عليكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى