هزائم العجوز الأرعن في سماء اليمن وبحرها

بقلم _ نوال عبدالله

تصعيدٌ بتصعيد والبادئ أظلم كما تُدين تدان، تلك أقاويل تدون وتنفذ على بساط الزمان ، الوقوف تجاه الظالم أمراٌ في غاية الفخر الدفاع عن الشعوب المستضعفة والمظلومة شرف عظيم أمام الصمت العربي المخزي، تتلقى غزة ندبات الخيبة تدويها وتخفف جرحها الجمهورية العربية اليمنية الإسلامية وقوف مشرف دعماً وإسناداً لهم بالمال تسخير الامكانيات المتاحة وضرب العدو الإسرائيلي في عقر كيانه الغاصب، وتحظر بحار اليمن على سفنهم وتحدي دولة أمريكا وإسرائيل بصريح العبارة عن كف أذاها على أبناء فلسطين مالم فستستمر القوات المسلحة بتوجيه ضرباتها على العدو بكل بسالة وعزيمة منقطعة النظير .

الثقة بالله، التوكل عليه، الالتجاء إليه يصنع من لا شي كٌل شي والدليل المشروع النهضوي الذي أفتتح وبني وأسس على أيادي الأعلام النابغين السيد حسين رضوان الله عليه والسيد الفذ المحنك قائد الثوار عبدالملك من غيروا معالم اليمن ووضعوا بصماتهم الذهبية وخطواتهم القوية بكل عزيمة رغم الضغوطات والمصاعب والتحديات التي بأت بالفشل الحتمي هم من أعدوا الناس إلى جادة الصواب بثقة قرآنية تفوق كل الثقافات لتصبح اليمن من لاشي إلى كل شي بفضل الله أولاً ثم القيادة الربانية الحكيمة من قادت بهذا الشعب إلى بر الأمان.

فبعد مرور تحالف عنجهي أرعن دام عمره مايقارب التسع سنوات لم يحقق سوى الهزيمة تلو الهزيمة والخسائر المؤكدة ، لتلد اليمن من رحم المعاناة عجائب لم تخطر على بال أحد وتأتي المعجزات واردة ومؤيدة من الله لصناعة النصر وتصنع مسيرات وطائرات يمنية لهزيمة العجوز الشمطاء وتلقينها دروس سخية من بلد الكرم والجود كذلك دحر قوتهم سريعة التلاشي أمام مسيرات يأيدها الله بقوته العظمى بتحقيق الأهداف بدقة عالية .

حصدٌ للنجاح يحصدها أبطال القوات المسلحة برًا بحراً ثم جواً ، وهزائم تسجل على صحف العجوز العوراء ترامبه الفاشلة وربيبتها إسرائيل فقد أصبح كلاً منهما بإغماء مؤقت أدى ذلك إلى توقف الشبكة البصرية عن الرؤية وتحديد الهدف المحدد بغارات عشوائية لاتحقق ولن تحقق إلا الأرواح التي تتسابق لنيل الشهادة على جناح التضحيات للدين وفداء للمستضعفين.

فخرٌ كبير يعترينا بقيادتنا الحكيمة وقواتنا المسلحة حين يثلجون صدورنا بضرباتهم البالستية لتنير سماء اليمن وتتراقص أمواج البحار حين يزف إلينا البشارات بالانتصارات الموعودة من الله عز وجل بقوله تعالى إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، ونحن ندافع عن أهل غزة وثبات في أقدام إخواننا المجاهدين الثابتين بكل بسالة والشعب بخروجه المليوني كل أسبوع .

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى