كنوز ميديا – وكالات
وجهت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، انتقادات حادة للمواقف الغربية تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
واتهمت “البانيزي” دولا في الغرب بـ”التمسك بازدواجية المعايير القديمة” و”غياب التعاطف مع الشعب الفلسطيني”.
وفي تصريحات قوية أدلت بها خلال مؤتمر دولي حول الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، قالت ألبانيزي: “ما نشهده في غزة ليس حرباً، بل عملية إبادة جماعية ممنهجة تُرتكب في ظل صمت دولي، وتواطؤ غربي فاضح”.
وأضافت أن “إسرائيل” لا تكتفي بحرمان سكان غزة من الغذاء والماء والدواء، بل ترفض صراحة إدخال المساعدات الإنسانية، رغم الظروف الكارثية التي يعيشها نحو مليوني فلسطيني، يعاني 90% منهم من انعدام الأمن المائي، بالإضافة إلى انتهاكات جسدية ونفسية وجنسية متزايدة بحق المدنيين”.
واتهمت ألبانيزي كيان الإحتلال بالسعي إلى “إفراغ الأرض من سكانها الفلسطينيين”، معتبرة ذلك “تطهيرا عرقيا ممنهجا”، ومؤكدة أن “إسرائيل بوضعها الحالي كفصل عنصري لا يمكن التعامل معها كــ”دولة” طبيعية”.
وانتقدت المسؤولة الأممية صمت العواصم الغربية، قائلة”لو كانت هذه الانتهاكات ترتكب في مكان آخر من العالم، لتحركت الآلة الدبلوماسية الغربية فورا. نحن ما زلنا عنصريين ونرفض الاعتراف بإنسانية الفلسطينيين”.س222